وجه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، باعتماد برامج إغاثية عاجلة للأشقاء السوريين اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، تشمل تأمين سلال غذائية للأسرة وآخرى للطفل السوري وحقيبة صحية بتكلفة إجمالية قدرها 19 مليونا و980 ألف ريال ، والتي تأتي في إطار البرامج الإغاثية التي تقدمها الحملة للأشقاء في سوريا كمرحلة أولى. جاء ذلك بعد قيام الحملة بعمليات مسح ميداني لأبرز الاحتياجات ، ودراسة أفضل السبل التي تضمن وصول المساعدات بأسرع وقت ممكن وتأمين الكوادر الإدارية والميدانية للاشراف على العمل الإنساني ، وفقا للضوابط والآليات المتبعة لدى اللجان والحملات الإغاثية السعودية. وقامت الحملة بالعمل على محورين في تقديم العمل الإغاثي للأشقاء السوريين في الدول المجاورة .. الأول يشمل إرسال القوافل الإغاثية التي تحتوي على المساعدات الغذائية التي قدمها المواطنون في الحملة الوطنية السعودية الذي يتواصل توزيعها في ميدان العمل الإنساني في الأردن، والثاني عبر تأمين المواد الغذائية بشكل مباشر تلبية لحاجة الأسر السورية الشقيقة وإيصالها إلى أماكن تجمعاتهم في كل من الأردن ولبنان وتركيا ، وفق خطة توزيع ستبدأ مطلع الأسبوع القادم. ولا تزال الحملة تسعى في تسابق مع الزمن مع العديد من المنظمات الإنسانية في تقديم الرعاية الصحية والإغاثية والإيوائية ، للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا. يشار إلى أن الحملة لا تزال تستقبل التبرعات النقدية على الحساب الموحد في البنك الأهلي التجاري السعودي واستقبال التبرعات العينية لدى مستودعات الأمانة العامة للحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا بمدينتي الرياضوجدة على مدى ال(24) ساعة.