صرح محمد يوسف المقريف رئيس حزب الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا بأن انتقال السلطة من المجلس الانتقالى الليبى إلى المؤتمر الوطنى العام "البرلمان" حدث تاريخى، وأنه لم يتوقع أن يأتى يوم يشارك فيه تلك هذه اللحظة التاريخية وأن ذلك تم بفضل تضحيات كل المناضلين والشهداء والثوار الليبيين فى حرب التحرير. وأضاف "المقريف" أنه أحد المرشحين لرئاسة البرلمان الليبى المقبل - والذى سوف يتم اختياره اليوم وأنه من الصعب التكهن بمن سوف يكون رئيس البرلمان الليبى القادم. وأضاف أن التكتلات الرئيسية الموجودة بالبرلمان قد حصلت على نسب متساوية تقريبا من المقاعد وبالتالى الرهان حاليا فى البرلمان على المستقلين وهم قوة ليست بالقليله فهم 120 شخصًا من المستقلين باستثناء جزء منهم هو بالفعل تابع للأحزاب السياسية فى ليبيا وأغلبيتهم مستقلون بمعنى الكلمة. وأكد "المقريف" رفضه أن تكون لجنة الستين لتأسيسية الدستور الليبى الجديد بالإنتخاب ..موضحا أنها فكرة تنقصها الحكمة ، وأن الأفضل أن تكون بالتعيين لأنها لجنة مهمة وأنه لا يعتقد أن أى إنتخابات للجنة الدستور يمكنها أن توفق فى إختيار أشخاص لمثل هذه المهمة.