أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، أنه لم يتم رسميا رصد أي محاولات إقليمية أو دولية للوساطة أو لتقريب وجهات النظر بين مصر وتركيا، مُشيرًا إلى أن وزير الخارجية سامح شكري أكد أن مسألة الانتهازية السياسية ليست في سياسة مصر الخارجية. وحول القضية الفلسطينية، قال "أبوزيد"، خلال حواره لفضائية "سي بي سي إكسترا"، إن الارتباط المصري بالقضية الفلسطينية عضوى وتاريخي يتصل بالأمن القومي العربي والمصري، مُشيرًا إلى أن ما تمر به القضية الفلسطينية الآن مرحلة خطرة من مراحل الجمود رغم الاتفاقيات الدولية والمحادثات، إلا أن الاعتداءات مازالت موجودة، وأن الأمر يتطلب حلا جادا. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول القضية كانت بمثابة المحرك للمياه الراكدة، وذلك بطرح رؤية بتجربة مصر في السلام مع إسرائيل، مُشيرًا إلى أن هناك فرصا لتحقيق ذلك. وأكد أن القضية الفلسطينية من الصعب حلحلتها بشكل إيجابي، من دون إدراك الأطراف المعنية أهمية الحل والسلام، ومدى إيمان الإرادة السياسية، وتوافر الدعم والزخم الدولي للعملية السياسية.