توقف حركة القطارات لتعطل سيارة نقل بمزلقان الأحايوة بسوهاج

رد سون يانغ على السخرية منه بسبب تاريخه مع المنشطات بطريقة رائعة يوم الاثنين بعد ان بات أول سباح صيني يفوز بذهبية سباق 200 متر حرة رجال في منافسات الاولمبياد.
ولمس سون - الحائز على فضية نفس السباق في لندن قبل أربع سنوات - الحائط مسجلا دقيقة واحدة و44.65 ثانية ليتغلب على الجنوب افريقي تشاد لوكلوه بفارق 0.55 ثانية.
وهذه هي الميدالية الثانية لسون في الاولمبياد عقب فضية سباق 400 متر حرة يوم السبت.
ونال الأمريكي كونور دواير الميدالية البرونزية.
وغاب الفرنسي يانيك انيل - الذي نال ذهبية لندن قبل أربع سنوات - عن السباق عقب خروجه من التصفيات.
ورغم فوزه يوم الاثنين إلا ان سون شعر بقدر من الأسف لعدم احتفاله باللقب الاولمبي الرابع.
وقال سون عن السباق السابق "اشعر بالأسف لأنني لم انهض بمسؤولياتي. في الظروف العادية فانه كان يجب علي الفوز بميداليتين ذهبيتين (في ريو)."
وفي ذروة شعوره بالسعادة خلع سون القبعة التي يرتديها وحاول إلقائها باتجاه الجماهير الصينية التي كانت تقف أعلى منه في المدرجات إلا أنها سقطت في حوض السباحة قبل ان يلتقطها ثانية.
وكشف سون قبل عامين عن انه أمضى سرا عقوبة الإيقاف لثلاثة اشهر بسبب تعاطيه مادة منشطة. وأضاف ان تلك المادة كانت عبارة عن علاج لمشكلة في القلب وانه لم تكن لتحفيز الأداء.
وقال سون "ما حدث في الماضي ذهب بلا رجعة. تعني الميداليات بالنسبة لي ان علي ان اعمل بشكل أكثر قوة.
"بالنسبة لي فان الميدالية الذهبية تمثل أساسا جيدا قبل بطولة العالم التي ستقام العام المقبل."
وقال دواير "أعاد سون الأمور إلى نصابها على نحو لم يفعله أي شخص آخر. سينافس سون بعد ذلك كأحد أفضل سباحي السباقات الحرة على مر العصور وانه لشرف لي ان أخوض السباق أمامه."
وأنهى البريطاني جيمس جاي بطل العالم في المركز الرابع.
وكان البريطاني ادم بيتي زميل جاي في نفس الغرفة بالقرية الأولمبية قد شق طريقه نحو ذهبية سباق الصدر يوم الأحد الماضي منهيا انتظار البلاد لنحو 28 عاما من اجل نيل ذهبية اولمبية في منافسات سباحة الرجال بالاولمبياد.