أكد وزير الصحة الجديد الدكتور محمد مصطفى حامد أن الوزارة عازمة على تحقيق الأمن في المستشفيات ومواجهة الاعتداءات بحزم وقوة. وأشار إلى أنه تم خلال اليومين الماضيين اتخاذ بعض الإجراءات ومنها الاتفاق مع وزير الداخلية أحمد جمال الدين على تكثيف وجود الشرطة في المستشفيات . وذكر بيان صادر عن نقابة الأطباء وزعته اليوم الثلاثاء أنها(أي النقابة) عرضت على وزير الصحة مقترحاتها لحل أزمة المستشفيات والتي تتمثل في إنشاء شرطة للمؤسسات الصحية ، وزيادة مخصصات النقاط الساخنة بالمستشفيات (الاستقبال ، والطوارىء- والرعاية) لتوفير المستلزمات والتجهيزات، وزيادة حوافز العاملين بالاستقبال والطوارىء حيث اقترحت توفيرها من مخصصات القوافل الطبية . كما اقترحت تطوير مرفق الإسعاف والربط فيما بينه وبين المستشفيات لتحديد الأماكن الشاغرة حتى توفر على المرضى المرور على المستشفيات دون وجود أماكن للرعاية أو العمليات، وتركيب أبواب حديدية على الاستقبال ووجود حراسة كافية لتنظيم دخول مرافقي المرضى والاحتفاظ ببطاقاتهم. وطالبت بتركيب كاميرات مراقبة بالاستقبال لتحديد المعتدين ومحاسبتهم، وأن يقوم مديري المستشفيات بتحرير محاضر الاعتداء باسم المستشفى حتى تصبح واقعة اعتداء على منشأة عامة وليست اعتداء على أفراد لأن عقوبتها أكبر ، وتطبيق قانون البلطجة المعدل بعد الثورة عليها.