بدأت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، نظر محاكمة 9 متهمين فى "خلية الوراق الإرهابية"، لاتهامهم باستهداف رجال الشرطة والمؤسسات العامة، وقتل شخصين من بينهما أمين الشرطة عمرو عزت. وأثبتت المحكمة حضور المتهمين ، ثم استمعت لشهود النفى فى القضية ، بعد اعتذار الطبيب الشرعى عن الحضور بجلسة اليوم لقيامه بتنفيذ حكم إعدام ، الذى كان قد طالب الدفاع بالاستماع الى تقريره بجلسة اليوم . وقال الشاهد محمد فاروق مرزوق يعمل بمكتب عقارات ، ومن سكان بشتيل ، بعد أن أقسم على قول الحق أمام المحكمة ، مضيفا بأنه والمتهم محمد مصطفى مصطفى صديقان من حزب النور ، مؤكدا انه لايعرف أى شئ عن الواقعة ، فسأله الدفاع : هل المتهم كان من قيادات حزب النور منذ 2012 وحتى القبض عليه 2015 ، فرد الشاهد بالايجاب ، وكذلك عن سؤال الشاهد عن هل سبق له الترشح عن حزب النور لمجلس الشورى ، فسألت المحكمة الدفاع عن مغزى أسئلته فأوضح ان موكله متهم بالانضمام لجماعة الاخوان ، وهو فى الحقيقة من قيادت حزب النور وهذا دليل على أنه ليس عضوا بالجماعة كما اشارت التحريات لتى وصفها ب "الكاذبة ". كما استمعت المحكمة للشاهد محمود رضا محمود على الذى أكد أن المتهم عمر عبد الكريم صديقه وجاره ، مضيفا أن ضباط المباحث أتوا لمنزله فلم يجدوه ثم أتو ا مرة وقاموا بتفتيش منزله وقالوا أنهم عثروا على "طبنجة "،مؤكدا أن المتهم قام بتسليم نفسه لقسم شرطة الوراق. فيما أوضح الشاهد محمود عبد الغفار أن المتهم عمر عبد الجليل جاره ، موضحا ان المتهم لم يكن موجود بمنطقة سكنه منذ أكتر من عام قبل الواقعة . وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين عدة تهم منها حيازة أسلحة نارية، والقتل للمدنيين ورجال الشرطة، والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، وحيازة منشورات تحريضية ، وتأسيس والأشتراك في جماعة أسست علي خلاف القانون، "جماعة دعم الشرعية" والغرض منها تكدير السلم العام، والاخلال بالأمن العام، وترويع المواطنين، وتكفير الحاكم، وإشعاة الفوضى فى البلاد، وإستهداف المنشات الشرطية، وأفراد الشرطة وقتلوا أمين الشرطة عمرو عزت عباس ، وياسر أبو القاسم، عمدا مع سبق الإصرار والترصد, بإطلاق النيران عليهما، وحازوا مطبوعات تحث على الجهاد وترويع المواطنين.