أعلن السفير أيمن مشرفة نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المغرب العربى وليبيا أن زيارة رئيس الوزراء الليبى د.عبدالرحمن الكيب للقاهرة تأتى فى إطار العلاقات التاريخية بين الشعبين والتواصل الدائم بين مسئولى الدولتين. وقال مشرفة - فى تصريحات له اليوم الاثنين - إن د.هشام قنديل رئيس الوزراء عقد جلسة مباحثات مع نظيره الليبى الذى يقوم بزيارة لمصر تستغرق يومين على رأس وفد رفيع المستوى يضم 8 وزراء ليبيين..مشيرا إلى أن الجانبين عقدا جلسة محادثات موسعة تناولت بحث التعاون فى كل المجالات. وأوضح أنه تم بحث التعاون فى مجال القوى العاملة بين الدولتين حيث تم الاتفاق على الانتهاء من مشروع الربط الالكترونى بين وزارتى القوى العاملة فى الدولتين والعمل على سرعة الاستجابة لمتطلبات السوق الليبية من العمالة المصرية ، وسرعة توثيق عقود العمل المصرية حتى يتم تجنب عمليات السمسرة والنصب التى يتعرض لها العمال المصريون ..مشيرا إلى أنه تم التوقيع على مذكرة تفاهم فى مجال الربط الالكترونى بين الجانبين. وفيما يتعلق بالمجال الاقتصادى ، قال مشرفة إن الجانب الليبى أبدى رغبته فى عودة شركات المقاولات المصرية للعمل فى السوق الليبية وترحيبه بعودة العمالة المصرية خاصة فى مجال البناء لكونها تعد العمود الفقرى للعمالة فى ليبيا للاستجابه لمختلف احتياجات السوق الليبى. وأفاد بأن الجانب الليبى أكد خلال الاجتماعات أن هناك ما يقرب من مليون فرصة عمل فى المرحلة القادمة فى مختلف المجالات منها إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية. وأشار إلى أنه تم بحث ملف المديونيات المستحقة لمصر لدى الجانب الليبى فى مجال سداد الفواتير المستحقة للمستشفيات والفنادق المصرية ، التى قامت بعلاج مصابى الثورة الليبية ..وقد أبدى الجانب الليبى استعداده لتسويتها بعد مراجعة ديوان المحاسبة الليبى. وقال مشرفة إن الجانبين اتفقا على تطوير آلية العمل فى منفذ السلوم مساعد مما يحقق سهولة حركة الأفراد والبضائع والقضاء على ظاهرة التهريب باعتبار أن تطوير العمل بالمنفذ مطلب حيوى وملح من الجانبين.