بالصور .. ننشر تفاصيل لقاء السيسي والبابا تواضروس وأعضاء المجمع المقدس

أثارت لعبة "بوكيمون جو"، اللعبة الأشهر فى العالم حاليا، جدلا واسعا منذ إطلاقها أوائل الشهر الجارى، على الرغم من أنها جذبت عددا كبيرا من المستخدمين حول العالم لتصبح التطبيق الأكثر تحميلا على الإطلاق، إلا إن الكثيرين حذروا من أنه يمكن استخدامها كأداة للتجسس، خاصة وأنها تعتمد على تقنية تحديد المواقع "GPS" فضلا عن استخدامها لكاميرا الهاتف المحمول.
وتعتمد اللعبة على تجول اللاعبين للبحث عن شخصيات البوكيمون الكرتونية الافتراضية فى البيئة المحيطة بهم، وبالتالى فهى تقوم بتصوير البيئة المحيطة بالمستخدم بحجة اصطياد البوكيمونات، وهو ما أثار قلق العديد من الشعوب والحكومات حول العالم، وخاصة بعد اختراق المواطنين لمواقع عسكرية محظورة أو عبورهم للحدود بين الدول دون وعى منهم أثناء البحث عن البوكيمون.
وتسببت تلك الحوادث المتكررة فى قيام عدد من الجيوش حول العالم فى إتخاذ تدابير أمنية للحد من حدوث اختراق للمواقع العسكرية بسبب "البوكيمون".
وفيما يلى رصد لأهم وأبرز الإجراءات التى أتخذتها جيوش العالم ضد "البوكيمون":
1. الجيش الألمانى:
أفادت تقارير إخبارية بأن ثلاثة أشخاص دخلوا أحد المواقع العسكرية، الخاصة بتدريبات الجيش الألمانى، بالخطأ خلال مطاردتهم للبوكيمونات، ولحسن الحظ لم يتعرض أى شخص لإطلاق نار، لكن وزارة الدفاع الألمانية قررت تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان عدم تكرار مثل ذلك الحادث مرة أخرى.
كما قامت بإجراء تحقيق مع هؤلاء الأشخاص، الذين لم يكونوا على دراية بحجم الجريمة التى أرتكبوها بتسللهم إلى مناطق محظورة خاصة بالتدريب العسكرى سوى بعد تعرضهم للمساءلة من قبل قوات الجيش.
2- الجيش الإسرائيلى:
حظر جيش الاحتلال الإسرائيلى على جنوده استخدام لعبة "بوكيمون جو" وبصفة خاصة داخل الثكنات العسكرية، وأكد الجيش على أن تلك اللعبة تشكل مصدرا لجمع المعلومات وأداة للتجسس.
كما يحاول قسم أمن المعلومات فى الجيش الإسرائيلى محاربة استخدام الجنود للعبة؛ كما يحظر الجيش على جنوده في وحدات النخبة وفى شعبة الاستخبارات أن يذكروا أنهم يخدمون في الجيش، كما حظر استخدام خاصية تحديد الموقع "Check in" أثناء تواجدهم فى الأماكن العسكرية.
3- الجيش الكندى:
حذرت السلطات العسكرية الكندية، المواطنين من ممارسة لعبة "بوكيمون جو" الشهيرة بالقرب من القواعد العسكرية، وذلك بعد تكرر حوادث دخول أشخاص إلى ثكنات عسكرية شرقى البلاد بالخطأ أثناء البحث عن بوكيمونات خلال هذا الشهر.
وكان من بين القواعد العسكرية التي اقتحمها ممارسى اللعبة، قاعدة "22 وينج نورث باى" الجوية التى تضم مركزا للاستخبارات العسكرية يقوم بمراقبة كل الطائرات التى تقترب من المجال الجوى بالولايات المتحدة.
وبالرغم من الأهمية البالغة للقواعد التى تم اختراقها، إلا إن السلطات الكندية العسكرية تمكنت من تسوية جميع الحالات دون مشكلات كبيرة، وفقا لما ذكرت تقارير إخبارية.