أعلن اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد ورئيس مجلس ادارة الجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة تراجعه عن طرح فندق جراند الباتروس المملوك للجهاز لشركات ادارة الفنادق، للبيع وذلك عقب الاطاحة بمدير الجهاز السابق حسن ناصف ومدير الفندق خالد العويلى. وأكد الغضبان انه وضع الفندق خلال المرحلة المقبلة تحت الاختبار، بعد تكليف نبيل حسين احد خبراء ادارة الفنادق السياحية بالغردقة بادارته من خلال الجهاز التنفيذى وتفويضه مع المستشار السياحى والفندقى الدكتور ايمن زكريا بتعيين ما يلزم من الخبرات لسد عجز الادارات بالفندق، لسرعة تصحيح الاوضاع التى انهارت خلال السنوات الماضية وكادت تؤدى الى تدمير تلك المنشأة السياحية الهامة ببورسعيد خاصة انها مملوكة للمحافظة. وأضاف الغضبان انه طالب بتوفير كل سبل الدعم للادارة الحالية لتوفير ما يلزمها من تجهيزات وملابس وخامات واصلاحات وصيانة شاملة كون الفندق واجهة المحافظة أمام زوارها وضيوفها . وأمر محافظ بورسعيد بتشكيل لجنة مالية لفحص اعمال القرى السياحية ومراجعة كافة الاعمال السابقة وتقييمها واقعيا قياسا بماقدم من مستندات ومبالغ انفقت عليها ومراجعة اعمال اللجان التى تسلمت هذه الاعمال سواء فنية او ادارية او مالية. ولفت الغضبان الى انه صدق على ضم ادارة قرية الكروان المملوكة للجهاز والمقتطعة من الفندق لادارة الفندق المباشرة لرفع كفاءتها ومستوى النزلاء بها بما يتناسب مع اسم الفندق ومكانته السياحية. من جانبه وجه نبيل حسين مدير فندق الباتروس الشكر الى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على ثقته فى الادارة الجديدة ومعاونيها مشيرا الى ان المرحلة المقبلة ستشهد استغلال كافة الطاقات البشرية الموجودة بالفندق البالغ قوام عمالته 160 عاملا بتدرج مستوياتهم ما بين العمالة الدائمة والموسمية. ولفت مدير الباتروس الى ان الادارة الجديدة ستعمل وفق توجيهات محافظ بورسعيد لجذب سياحة المؤتمرات ورجال الاعمال خلال الفترة المقبلة لتسويق وترويج بورسعيد سياحيا سواء على المستوى المحلى او الدولى. يذكر ان الجهاز التنفيذى لمحافظة بورسعيد يمتلك عددا من القرى السياحية يبلغ 6 قرى سياحية احداها مطروحة لشركة ادارة واخرى ممنوحة بحق الانتفاع للاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والثالثة تدخل مرحلة التشغيل التجريبى خلال اسابيع بعد توقف دام قرابة 6 سنوات لخلافات مع المقاول وثلاث قرى تدار بمعرفة الجهاز بجانب فندق الباتروس والمجمع الثقافى والكازينو العائم الذى مازال يبحث عن مستثمر لادارته وتباشر فيه الرقابة الادارية تحقيقات واسعة لتعرضه للاتلاف والسرقة كونه منتهى الاعمال منذ 8 سنوات ولم يتم تشغيله بأى شكل من الاشكال حتى اليوم رغم المتناقضات و الملاحظات المتعددة من المركزى للمحاسبات والجهات الرقابية ورغم تعاقب المحافظين عليه والذى بلغ 5 محافظين من 2009 وحتى 2016 .