أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر الشريف سيظل داعيا للتوافق الوطني والتقارب الفكري والوحدة التي تميز مصر..وأن مصر ستبقى بجهود أبنائها ورجالها وقادتها واحة للأخطاء والتوافق والعيش المشترك كما أكد أن الأزهر استعاد دوره بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، مشيرا إلى أن تشكيل هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف كان من اوائل القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية بعد تسلمه مهام منصبه. وأوضح الدكتور الطيب في كلمته مساء اليوم خلال حفل الإفطار الذي دعا إليه الأزهر الشريف وحضره رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي والمشير محمد حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع والفريق سامي عنان رئيس الأركان ورئيس الحكومة الدكتور هشام قنديل والقائم باعمال البابا الأنبا باخميوس وكبار رجال الدولة، أن الأزهر يمثل ضمير الامة وأن رجاله أفنوا أعمارهم في طلب العلم وهم ثروة مصر العالمية وقوتها الناعمة حيث تؤثر على نحو مليار ونصف المليار مسلم حول العالم. وقال إن اعادة الاعتبار لهيئة كبار العلماء كان من أوائل قرارات الرئيس بعد اعادة تشكيلها بعد أن ألغيت في مطلع الستينيات بقرار لم يكن للأزهر يد فيه وأوضح أن الازهر شهد العام الماضي لقاء وطنيا ضم كل أطياف الشعب المصري حول وثيقة الازهر الشريف الذي ارتضته الامة سبيلا ووقعت عليها الاطياف كلها من مسلمين ومسيحيين. كما اكد ان آفاق المستقبل لمصر والأمة العربية رحبة وواسعة وان هذا العالم الثالث سيغير من وضعه ومكانته الدولية. وأوضح ان مشروع النهضة الذي طرحه رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي يجد حماسا ونجاحا من الأزهر الشريف ..داعيا الرئيس الى المضي قدما في طريقه ومعه الشعب المصري الذي. جعله الله في رباط الى يوم القيامة والأمة وفيها العلماء والشباب وهم حماة كل نهضة