قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري لإسرائيل تعتبر أول زيارة لوزير مصري لإسرائيل منذ ثورة يونيو 2013، مؤكدا أنها تأتي بعد جولة مهمة لرئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو لإفريقيا، لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية. وأضاف "هريدي" خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن توقيت الزيارة جاء لدعم الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحريك المياه الراكدة في عملية السلام والأمن بين الفلسطينين وإسرائيل. وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن حكومة نتنياهو ترفض تماما التسوية العربية وتفرغ تماما مشروع حل الدولتين بأنها مستمرة في بناء المستوطنات، كما أنها تراهن حاليا أن لديها عام كامل تفعل فيه ما تشاء على ضوء إنشغال الولاياتالمتحدة في الانتخابات الرئاسية.