قالت دار الإفتاء، إنه لا حرج على المُسلم، إذا ما جفف وجهه بعد غسله في الوضوء، ثم تابع وضوئه، مشيرًا إلى أن الموالاة في غسل ومسح أعضاء الوضوء ليست فرضًا، وفقا لما ذهب إليه جمهور الفقهاء. وأوضحت «الإفتاء» في اجابتها عن سؤال: «ما الحكم لو جففت وجهي بعد غسله في الوضوء ثم أكملت الوضوء؟»، أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن الموالاة في غسل ومسح أعضاء الوضوء ليست فرضًا، حتى المالكية الذين يقولون بفرضية الموالاة لا حرج عندهم في تجفيف الوجه في أثناء الوضوء.