بعد إعلان النتائج في 171 منطقة لفرز الاصوات بالاستفتاء البريطاني- معسكر الخروج 51.3% ومعسكر البقاء 48.7%. الجدير بالذكر أن أظهرت أرقام رسمية أن مدينة ليفربول في شمال غرب انجلترا صوتت بأغلبية أقل من المتوقع لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء الذي أجري أمس الخميس. وأشارت الارقام إلى أن 58 بالمئة من الناخبين في ليفربول -وهي إحدى أكبر 15 منطقة للاقتراع من حيث عدد السكان- أيدوا البقاء في حين أن بنك جيه بي مورجان كان توقع نسبة تأييد قدرها 65.6 بالمئة. فيما أظهرت النتائج أن مدينة أوكسفورد في جنوب شرق انجلترا صوتت بأغلبية أقل مما كان متوقعا لصالح بقاء بريطانيا في عضوية الاتحاد الأوروبي. وأدلى ما يزيد قليلا على 70 بالمئة من الناخبين في أوكسفورد بأصواتهم لصالح البقاء وهي نسبة أقل من التوقعات التي نشرت في تحليل لبنك جيه بي مورجان قبل الاستفتاء والبالغة 75.5 بالمئة. و كانت نقلت شبكة سكاى نيوز، عن البروفيسور مايكل تراشر توقعاته بأن يتفوق معسكر مغادرة الاتحاد الأوروبي بنسبة 56% على معسكر البقاء في الاتحاد الأوروبي وفق النتائج التي تم الإعلان عنها حتى الآن في الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الكتلة الموحدة. وقالت خدمة سكاى داتا، التابعة لسكاى نيوز على تويتر إن هذه النتائج تم التوصل اليها بناء على تحليل البيانات واستطلاعات الرأي التي أجرتها الشبكة حتى الآن. وعلى جانب آخر تجاوز عدد المصوتين لصالح حملة مغادرة الاتحاد الأوروبي حاجز المليون صوت، وفق نتائج فرز الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وقالت الجارديان إن عدد المصوتين لصالح مغادرة الكتلة الأوروبية الموحدة بلغ حتى الآن 1.214.127 صوت، فيما بلغ عدد المصوتين لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي 1.065.771 صوت. وقالت الجارديان إنه مازالت هناك حاجة ل 16.8 مليون صوت لحسم الأمر في أي من الاتجاهين، موضحة أنه من المبكر جدا الحكم على النتائج النهائية، لافتة إلى داعمي حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي احتفلوا بهذا الانتصار الرمزي حتى الآن.