قال فتح الله فوزي رئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال، إن قرار دمج بعض الشركات تحت التصفية التابعة للشركة القابضة للتشييد والبناء إلى شركات أخرى كبرى عاملة تحت مظلة الشركة القابضة، تتوقف جدواه حول مدى ترابط العمليات والانتاج بين الشركات المندمجة. وأشار فوزي في تصريحات ل "صدى البلد"، إلى أن قرارات دمج الشركات يرتبط باعتبارات اقتصادية خاصة بالكيانات الكبرى، مشددا على أهمية وجود دراسات جدوى مسبقة لقرار الدمج وإلا تصبح مديونيات الشركة المتعثرة التزاما على الشركة التي اندمجت إليها في صورة خسائر. وطالب فوزي بضرورة توظيف عمالة الشركات المتعثرة بما يتناسب مع الوضع الجديد للاندماج وتحقيق الاستفادة القصوى منه، لافتًا إلى أن قرارات الاندماج يرتبط نجاحها بتكامل ايتباط مجالات الانتاج بين الشركات المندمجة. كانت الشركة القابضة للتشييد والتعمير قررت التوسع فى آليات دمج شركات المقاولات فى محاولة لاعادة هيكلتها وغلق الباب أمام تصفيتها تماما، ومن بين الشركات التى تم دمجها شركة "الإسكندرية للتبريد" مع شركة "حسن علام للمقاولات"، وشركة "المتحدة للدواجن" مع شركة "المقاولات المصرية – مختار ابراهيم"، وشركة "القاهرة العامة للمقاولات والاستثمار العقارى" إلى شركة "مصر لأعمال الأسمنت المسلح"، ويشمل قرار الدمج أيضا عدد من الشركات التجارية بجانب شركات المقاولات وهو ما أسهم فى إنقاذ 12 شركة كانت تحت التصفية.