قال اللواء طيار جاد الكريم نصر رئيس الشركة المصرية للمطارات المصرية السابق، إن حادث الطائرة المصرية من الحوادث التي يسيطر عليها الغموض واللغز، مُشيرًا إلى أن الحادث لم ينج منه أحد أو أن هناك شهودا سجلوا لحظة تحطم الطائرة. وأكد "جاد الكريم"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" المذاع على فضائية "أون تي في" اليوم الجمعة، أن حل هذا اللغز يكمن في فك شفرات الصندوقين الأسودين، مُشيرًا إلى أن الوصول إلى أحد الصندوقين اللذين يحويان تسجيلا لآخر نصف ساعة داخل كابينة الطائرة ربما يمكن من حل جزء من اللغز ومعرفة كيف وقع الحادث. وأوضح "رئيس الشركة المصرية للمطارات المصرية السابق"، أنه تم تسليم الجهاز للنيابة العامة والتي أمرت بتسليمه للجنة الفنية القائمة على التحقيقات، مُشيرًا إلى أنه سيتم تحليل وتفريغ الصندوق داخل المعامل المركزية بوزارة الطيران المصري، مُشيرًا إلى أن اللجنة القائمة على التحقيقات هي بقيادة مصرية، منوهًا إلى أن حال وجود أي صعوبات في استخراج المعلومات سيتم الاستعانة بمعامل أجنبية لفك شفرات الصندوق. وأشار إلى وجود بعض التلفيات في الهيكل الخارجي للصندوق الذي تم العثور عليه، مؤكدًا أن تلك التلفيات الخارجية لن تؤثر على محتوى الذاكرة الداخلي للصندوق، مُشيرًا إلى أن صندوق قمرة القيادة لا يحسم النتائج النهائية وانما هو أولى الحقائق جزء من البعض التي تعمل اللجنة على إيجاده، متوقعًا أن يجد فريق البحث الصندوق الآخر بالقرب من مكان هذا الصندوق.