ثمن الاتحاد الأوروبي قرار مجلس الأمن بالسماح للعملية البحرية الأوروبية في البحر المتوسط (صوفيا) قبالة السواحل الليبية بفرض تنفيذ حظر السلاح على ليبيا. وقال مكتب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد، فيديريكا موجيريني، في بيان له نشر هنا اليوم، ، «إن القرار 2292 الذي تبناه مجلس الأمن بالإجماع يعكس دعم المجتمع الدولي للعمل الذي تقوم به أوروبا من أجل جعل منطقة المتوسط منطقة آمنة للجميع، ولليبيين بشكل خاص». وأضافت البيان أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عازمًا على دعم جهود مجلس الرئاسة في ليبيا، كما نتطلع إلى شراكة مع حكومة الوفاق الوطني. وأوضح البيان أن عملية (صوفيا) الأوروبية التي بدأت منذ عام واحد في المتوسط، نجحت في إنقاذ أكثر من 15 ألف شخص وإلقاء القبض على 71 مهربًا وتعطيل 139 قاربًا كانت تستخدم لتهريب المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء إلى أوروبا. واعتبر البيان أن عملية صوفيا التي تم إطلاقها بمبادرة وضغط إيطاليين كانت في طليعة الإجراءات المحددة التي طبعت الاستجابة الأوروبية على أزمة تدفق اللاجئين والمهاجرين القادمين عن طريق البحر.