استنكر الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، طريقة المصريين في صلة الأرحام، منبهًا على أن المسلمين قلدوا الغرب واكتفوا بإرسال بوكيه ورد أو رسالة نصية أو محادثة هاتفية. وقال «كريمة» خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة»، أن إذا أردنا معرفة كيفية صلة الرحمة نظر إلى حال النبي- صلى الله عليه وسلم- مع آل بيته وأقربائه، فكان صلى الله عليه وسلم يقف على باب فاطمة الزهراء -رضي الله عنها، ويسأل عن الحسن والحسين ويقول: «يرحمكم الله، إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا». وأشار إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يذهب إلى بيت فاطمة الزهراء ابنته يوميا، وكان دائمًا السؤال عن عميه حمزة والعباس، منوهًا بأن صلة الرحم تكون بالسعى إلى بيوت من أمرنا الله تعالى بصلته.