حذَّر وكيل الأزهر، من ظهور بعض القنوات التابعة لمسيحيين كما يظهر من خلال برامجها وتوجهاتها ومسمياتها بوضوح، والتى تخرج عن تعاليم المسيحية وعن خط الوحدة الوطنية المتجذرة في نفوس المصريين والعصية على اختراق المارقين والمتربصين وتتعرض للإسلام وشريعته بالإساءة والاستهزاء بكتاب الله وسنة الحبيب. وأكد، أن هذه القنوات تبرأت منها الكنائس المصرية ولا يمكن لكنائسنا التي يحتضنها الأزهر الشريف في بيت العائلة فخر مصر والنموذج المتفرد في العالم أجمع أن تدعم أو ترضى عن قنوات الفتنة التي لا تمثل إلا فكر المرضى الذين يقفون خلفها ويسعون لإيقاع فتنة بين نسيج المجتمع الواحد. وشدد أن الأزهر الشريف سيتصدى لهم ولفكرهم المريض وهجومهم السافر على ديننا وشريعته ومقدساتنا بالقانون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.