* الرئيس يستعرض مع وزير الدفاع تأمين الحدود والمستجدات على الصعيدين الأمني والعسكري * -السيسي يبحث مع وزير الكهرباء نتائج مباحثاته في موسكو حول عقود إنشاء محطة الضبعة النووية عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدة اجتماعات في أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث اِجتمع بالفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وتم اِستعراض آخر المستجدات على الصعيدين الأمني والعسكري، لاسيما ما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المصرية برياً وبحرياً. واستعرض وزير الدفاع نتائج زيارته إلى فرنسا مؤخراً، والتي تم خلالها تسلم مصر حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر" ورفع العلم المصري عليها إيذاناً ببدء دخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية. وأوضح الفريق أول صدقي صبحي أنه عقد جلسة مباحثات مثمرة مع نظيره الفرنسي تم خلالها تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة، فضلاً عما شهدته المباحثات من تفاهمٍ حول تعزيز التعاون في المجالات العسكرية وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين. وأكد الرئيس أهمية مواصلة جهود تعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية، لمواجهة كافة المخاطر والتحديات، لاسيما في ضوء الأوضاع الإقليمية الدقيقة التي تمر بها عدة دول في المنطقة. وأشاد الرئيس بمستوى التعاون القائم مع فرنسا في مختلف المجالات، منوهاً إلى أهمية تعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. كما اجتمع الرئيس أيضا بالمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة، بالإضافة إلى اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الكهرباء استعرض خلال الاجتماع نتائج زيارته الأخيرة للعاصمة الروسية موسكو التي التقى خلالها مع عدد من كبار مسئولي شركة "روس آتوم" لبحث آخر تطورات ملف إنشاء المحطة النووية في منطقة الضبعة. وأكد الدكتور محمد شاكر أن نتائج مباحثاته في موسكو كانت إيجابية وأن المفاوضات حول عقود إنشاء محطة الضبعة وصلت إلى مراحلها الأخيرة. وشدد الرئيس من جانبه على أهمية التوصل إلى صيغة نهائية للعقود والتوقيع عليها في أقرب وقت. كما استعرض "شاكر" الموقف التنفيذي بالنسبة لتركيب العدادات مُسبقة الدفع بجميع مشروعات الإسكان الجديدة، آخذاً في الاعتبار ما تساهم به هذه العدادات في تيسير الإجراءات الإدارية على المستهلكين، فضلاً عن ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك لدي المواطنين. ونوه وزير الكهرباء إلى اعتماد ضوابط جديدة للتوسع في تركيب العدادات مُسبقة الدفع بمختلف المنشآت والعقارات التي تنطبق عليها الشروط بما يساهم في التحول تدريجياً إلى الاعتماد على تلك العدادات بشكل أكبر مستقبلاً. وأكد الرئيس في هذا الإطار، ضرورة التوسع في استخدام العدادات مسبقة الدفع ليشمل أيضاً مياه الشُرب والغاز، وذلك في جميع مشروعات الإسكان التي يتم تنفيذها، مشيرا إلى أهمية مواصلة العمل على تحصيل مستحقات الدولة ومكافحة عمليات تسريب التيار الكهربائي والتصدي لها بكل حزم. وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم بحث خطة تزويد المدن الجديدة بالكهرباء، وخاصةً مدن الإسماعيلية الجديدة، وشرق التفريعة (بورسعيد الجديدة)، والسويس الجديدة، والعلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية، والمنيا الجديدة، وأسيوط الجديدة بما يساهم في دفع عملية التنمية العمرانية والاقتصادية بتلك المدن. كما عرض "شاكر"، خطط الوزارة للتوسع في إقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء؛ اعتماداً على الطاقة المُتجددة بهدف تنويع مصادر الطاقة ورفع نسبة مشاركة الطاقة المُتجددة في مزيج الطاقة إلى حوالي 20% بحلول عام 2022 وفقاً لما تستهدفه الحكومة. وذكر "يوسف" أن الرئيس وجَّه بمواصلة العمل بذات الوتيرة لضمان مواصلة معدلات الانجاز وتنفيذ المشروعات الجديدة في مجال الكهرباء خلال الصيف الحالي، مشيراً إلى أهمية إقامة مزيد من مشروعات الطاقة المُتجددة، فضلاً عن مواصلة العمل على ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك واتخاذ الإجراءات التي تساعد على ذلك.