السيسي يؤكد أهمية توقيع عقود إنشاء محطة الضبعة في أقرب وقت

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإثنين، بالمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة، بالإضافة إلى اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرئاسي، إن وزير الكهرباء استعرض نتائج زيارته الأخيرة للعاصمة الروسية موسكو، التي التقى خلالها عددا من كبار مسؤولي شركة «روس آتوم» لبحث آخر تطورات ملف إنشاء المحطة النووية في منطقة الضبعة.
وأكد شاكر أن نتائج مباحثاته في موسكو كانت إيجابية، وأن المفاوضات حول عقود إنشاء محطة الضبعة وصلت لمراحلها الأخيرة، وشدد الرئيس على أهمية التوصل إلى صيغة نهائية للعقود والتوقيع عليها في أقرب وقت.
كما استعرض الوزير الموقف التنفيذي بالنسبة لتركيب العدادات مسبقة الدفع بجميع مشروعات الإسكان الجديدة، أخذا في الاعتبار ما تساهم به هذه العدادات في تيسير الإجراءات الإدارية على المستهلكين، فضلا عن ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك لدي المواطنين.
وأشار شاكر إلى اعتماد ضوابط جديدة للتوسع في تركيب العدادات مُسبقة الدفع بمختلف المنشآت والعقارات التي تنطبق عليها الشروط، بما يساهم في التحول تدريجيا إلى الاعتماد على تلك العدادات بشكل أكبر مستقبلا.
وأكد الرئيس ضرورة التوسع في استخدام العدادات مسبقة الدفع، ليشمل أيضا مياه الشُرب والغاز، وذلك في جميع مشروعات الإسكان التي يتم تنفيذها، مشددا على أهمية مواصلة العمل على تحصيل مستحقات الدولة ومكافحة عمليات تسريب التيار الكهربائي والتصدي لها بكل حزم.
وبحث الاجتماع خطة تزويد المدن الجديدة بالكهرباء، خاصة مدن الإسماعيلية الجديدة، وشرق التفريعة (بورسعيد الجديدة)، والسويس الجديدة، والعلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية، والمنيا الجديدة، وأسيوط الجديدة، بما يساهم في دفع عملية التنمية العمرانية والاقتصادية بتلك المدن.
وعرض وزير الكهرباء خطط الوزارة للتوسع في إقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء اعتمادا على الطاقة المُتجددة، بهدف تنويع مصادر الطاقة ورفع نسبة مشاركة الطاقة المُتجددة في مزيج الطاقة إلى حوالي 20% بحلول عام 2022، وفقا لما تستهدفه الحكومة.
ووجَّه السيسي بمواصلة العمل بذات الوتيرة لضمان مواصلة معدلات الإنجاز وتنفيذ المشروعات الجديدة في مجال الكهرباء خلال الصيف الحالي، مشيرا إلى أهمية إقامة مزيد من مشروعات الطاقة المُتجددة، فضلا عن مواصلة العمل على ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك واتخاذ الإجراءات التي تساعد على ذلك.