أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالامم المتحدة اليوم الجمعة عن ترحيبها بإعلان اللجنة الاوليمبية الدولية اليوم عن ان فريقا من لاجئى العالم سيشارك فى دورة الالعاب الاوليمبية التى ستنطلق هذا الصيف فى ريو دى جانيرو بالبرازيل. واشتمل الفريق على اثنين من السباحين السوريين اللاجئين هما رامى انيس والسباحة يسرا ماردينى ذلك اضافة الى رياضيين من دول اخرى حيث يضم الفريق المعلن عنه اثنين من لاعبى الجودو من جمهورية الكونغو الديمقراطية وستة عدائيين من اثيوبيا وجنوب السودان وقالت المفوضية ان جميعهم كانوا فروا من اعمال العنف والاضطهاد فى بلدانهم ولجأوا الى بلدان اخرى مثل بلجيكا والمانيا ولوكسمبورج وكينيا والبرازيل. المنظمة الدولية قالت ان هذة المبادرة لارسال فريق للاجئين الى العاب ريو هى خطوة لم يسبق لها مثيل وترسل رسالة قوية تدعم اللاجئين فى كل انحاء العالم خاصة وانها تاتى فى وقت يجبر المزيد من الناس واكثر من اى وقت مضى على الفرار من منازلهم بسبب الصراع. ووصل عدد النازحين داخليا وطالبى اللجوء الى رقم قياسى وبما يصل لحوالى 59.5 مليون فى نهاية عام 2014 والرقم مستمر فى الارتفاع. وقال المفوض السامى لشئون اللاجئين فليبو جراندى ان فريقا اوليمبيا من اللاجئين الذين كادت مسيرتهم الرياضية ان تتوقف بسبب الصراعات فى بلدانهم هى فرصة لتحقيق احلامهم وكذلك تحية لشجاعة ومثابرة جميع اللاجئين فى التغلب على المصاعب وبناء مستقبل افضل لانفسهم ولاسرهم وحيث ياتى اعلان اللجنة الاوليمبية فى اطار شراكة بينها وبين مفوضية اللاجئين مستمرة لاكثر من 20 عاما.