أكد المفوض السامى الجديد لشئون اللاجئين فليبو جراندى، أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين تبحر فى مياه صعبة للغاية فى ظل مزيج من الصراعات المتعددة، والتى أدت إلى نزوح جماعى هائل وتحديات جديدة للجوء، إضافة إلى الفجوة فى التمويل بين الاحتياجات والموارد الإنسانية. وشدد جراندى - في تصريح له اليوم /الإثنين/ عقب توليه مهام منصبه خلفا للمفوض السامى السابق أنطونيو جوتيريس، الذى قضى أكثر من 10 أعوام فى المنصب - علي أنه سيعمل على ايجاد حلول لتلك التحديات خلال فترة ولايته من خلال 9700 موظف تضمهم المفوضية ويعملون فى 126 بلدا حول العالم. ومن جانبها، قالت المنظمة الدولية "إن جراندى يتولى الدفة فى وقت وصلت التحديات الخاصة بالنزوح واللجوء فى العالم إلى درجة غير مسبوقة وأعداد قياسية لمن يفرون من الحرب والاضطهاد، وبينهم أكثر من مليون لاجئ ومهاجر عبروا البحر المتوسط إلى اوروبا خلال العام الماضى، بينما كانت العودة الطوعية أقل مما كانت عليه فى أى وقت منذ أكثر من ثلاثة عقود، كما زاد تسييس قضايا اللاجئين فى العديد من البلدان".