بدأت الحركة الصوفية تحركاتها على نطاق واسع في المحافظات لدعم الكتلة المصرية في المرحلتين الثانية والثالثة من انتخابات مجلس الشعب. وقال إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير الصوفي "الدعم لم يحدث منذ بداية الانتخابات، لأنه حدث تشتيت فى الأصوات بين المؤيدين للوفد والوسط وغيرهما من الأحزاب والقوى السياسية".
وأضاف زهران "طالبنا عناصر الحزب بالمحافظات النزول للشوارع والالتحام بالجماهير ليكون لهم تواجد حقيقى ومؤثر ورغم أننا حرصنا على التواجد فى الفضائيات لتوعية الناس، جاء التيار الديني ليقتنص المقاعد ببعض زجاجات الزيت وأكياس السكر التي قاموا بتوزيعها".
وانتقد زهران ما سماه قطف فصيل الإخوان والسلفيين لأول ثمار الثورة رغم عدم دعمهم لها منذ البداية مضيفا "ولكننا نرى فى النهاية ان الخسارة ليست كبيرة لان البرلمان القادم غير واضح الصلاحيات فلا نعرف دوره حتى الان ولابد ان تستعد كافة القوى للبرلمانات القادمة".