قال عمر راغب ،عمدة قرية «الكرم» إن الوضع في القرية هادئ للغاية وقوات الأمن تحيط بكافة حدود القرية تحسباً لحدوث اي جديد، موضحاً إن الأجهزة الأمنية وأعضاء البرلمان تعاملوا مع الأزمة منذ اندلاعها ورفض الأخوة الأقباط المثول لحضور الجلسة الخاصة بالصلح. وأضاف راغب، في مداخلة هاتفية له ، مع الإعلامى أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتى» الذى يذاع على قناة«صدى البلد»، إن الإعلام هول في تناول القضية ، ولم يتم إبراز أن هذا الفعل جاء كرد فعل لما قام به أحد الأخوة المسيحيين في العلاقة مع احدي السيدات المسلمات ، وبناء عليه قام زوج تلك السيدة وأهله بهذا الفعل ، موضحاً إنه لا صحة لتعرية السيدة المسيحية تماماً. وتابع قائلا: لا فرق في القرية بين مسلم ومسيحي وكل البيوت مفتوحة علي بعضها، نأكل ونشرب سوياً. واكد عمدة قرية «الكرم» إن الأخوة الأقباط اتهمت أشخاصا متوفين، وهناك أشخاص أجرت عملية جراحية في نفس يوم الواقعة ورغم ذلك تم القبض علي 14 شخصا.