أكد الدكتور مختار جمعة،وزير الأوقاف،أن الرضا على البلاء هو أعلى مراتب الصبر،الذى يُثيب الله سبحانه وتعالى المؤمن عليه ثوابًا عظيمًا، مشيرًا إلى أن هناك نوعبن من الرضا. وأوضح «مختار»،خلال خطبة الجمعة اليوم بعنوان: «نعمة الرضا»،أن للرضا لونين أو نوعين،أولهما الرضا بقضاء الله وقدره، وهو وما يُصيب الإنسان في نفسه أو ماله، والثاني هو الرضا بما قسم الله من الرزق والحياة. وأضاف أنه بالنسبة للرضا بقضاء الله وقدره، فالابتلاء سُنة الله تعالى في كونه، فقال تعالى: « أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ»، وكذلك قوله: «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ». وتابع : كما ورد في السُنة النبوية، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم-: «عجبًا للمؤمن فأمره كله خير وليس ذلك إلا للمؤمن إذا أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له». حضر اللواء إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، واللواء فيصل ندى مدير الأمن بالمحافظة، والشيخ بدر عبد الهادي مدير عام الأوقاف بدمياط ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، صلاة الجمعة اليوم، بمسجد «المغربي» بقرية شيرمساح، بمركز زرقا، بمحافظة دمياط.