* "شرشر" يرد بالدليل على تبرؤ "هيكل" من انضمامه للجنة الإعلام * وكيل لجنة الإعلام: رئيس اللجنة عرض تقريرها عن أزمة الداخلية والصحافة على أعضاء * عبد القادر: لا مخالفة قانونية في تسجيل هيكل لجلسة اللجنة تطورات جديدة شهدتها أزمة لجنة الإعلام بالبرلمان، التي اشتعلت نتيجة تقدم عدد من نواب اللجنة بمذكرة لرئيس المجلس ضد رئيس اللجنة أسامة هيكل، اتهموه فيها بتسجيل جلسات اللجنة، حيث أكد النائب تامر عبد القادر، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن رئيس اللجنة طرح خلال آخر اجتماع لها، إعداد تقرير بشأن أزمة نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، على أن يتم عرضه على هيئة مكتب المجلس، موضحًا أنه يتضمن وجهتى نظر الطرفين، وأيضًا البيانات التى أصدرها أطراف الأزمة والنيابة العامة، وجميع اللقاءات والمساعى التى أجريت بين الأطراف، على أن تقرر هيئة المكتب ما تراه فى هذا الشأن. وقال عبد القادر إن هيكل قام بإعداد تقرير وإرساله على جروب الواتس آب الخاص بأعضاء اللجنة، وكان تقريرا متوازنا لا ينحاز لطرف، خاصة أن دور اللجنة وفقا لتكليف المجلس هو تقريب وجهات النظر فقط، وليس إصدار حكم فى هذه الأزمة. وأضاف: "وفقا للائحة، يحق لأى عضو الحصول على تسجيل الاجتماعات من مضبطة اللجنة"، مشيرا إلى أن وجود تسجيل لجزء من الاجتماع الأخير مع رئيس اللجنة ليس به مخالفة قانونية، وأنه كان يقصد به الرد على ما تم نشره بالصحف بأنه تم رفع تقرير بشأن الأزمة دون عرضه على أعضائها. وفيما يخص المذكرة التى وقع عليها عدد من النواب، قال عبد القادر إن النائب أسامة شرشر اتصل به أكثر من مرة وكان فى ارتباطات خارج المجلس وأوضح له أن المذكرة بشأن توقف أعمال اللجنة وألح عليه بالتوقيع عليها وعرض التوقيع بدلا منه ووافق عبد القادر، دون أن يطلع أو يعلم فحوى التقرير. وأضاف: "بمجرد عودتى للمجلس كان اجتماع هيئة اللجنة، وسألت هيكل عن توقف أعمال اللجنة خلال الأسبوعين الماضيين، فأجاب بأن هناك تقارير مهمة بصدد أن تناقشها اللجنة، والأمر يحتاج حضور عدد كبير من الجهات المعنية، الأمر الذى يتطلب وجود قاعة كبيرة، وكانت جميع القاعات محجوزة لمناقشة هذه التقارير". من ناحية أخرى، طالب وكيل اللجنة، النواب بضرورة إعلاء المصلحة العيا للوطن وتجنيب الخلافات الشخصية. فيما أكد النائب أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، أنه قدم طلبا للدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، للانضمام للجنة الإعلام والثقافة والآثار كرغبة أولى، ردا على تصريحات النائب أسامة هيكل، والتي وصفه فيها بأنه ليس من أعضاء لجنة الإعلام. كان هيكل وصف شرشر بأنه ليس عضوا باللجنة عقب تقدم شرشر ونواب آخرين بمذكرة لرئيس البرلمان ضد هيكل، متهمين إياه بتسجيل جلسات اللجنة على هاتفه الخاص. ونشر "صدى البلد" صورة الطلب المقدم لرئيس البرلمان للانضمام للجنة الاعلام كرغبة أولى. كانت بداية الأزمة عندما تقدم عدد من أعضاء لجنة الإعلام بمذكرة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، ضد النائب أسامة هيكل، رئيس اللجنة، أكدوا فيها أنه لم يعرض عليهم التقرير الخاص بموقف اللجنة فيما يخص أزمة الصحفيين مع وزارة الداخلية، بالإضافة إلى قيامة بتسجيل وقائع اجتماع اللجنة عبر هاتفه الخاص. وقال أسامة شرشر، لجنة الثقافة والإعلام، إن ما قام به البرلمانى أسامة هيكل من أعمال داخل لجنة الثقافة والإعلام غير قانوني، مشيرا إلى أنه قام بتسجيل حديث النواب خلال اجتماع اللجنة، وأن ذلك مخالف لنص المادة 193 من قانون العقوبات لأنه لا يجوز التسجيل دون الحصول على إذن من النيابة، بالإضافة إلى أن المضبطة الخاصة بالجلسة هى المستند حول أى خلاف. وأكد أسامة هيكل، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الإعلام، أن ما أثير حول تسجيله اجتماعات اللجنة غير صحيح بالمرة. وقال هيكل، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن جميع اجتماعات اللجان، يتم تسجيلها من قبل المجلس، وهو أمر متعارف عليه كما يحدث في الجلسة العامة أيضا. من جانبه، قال النائب مصطفى بكري، عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، إن جميع جلسات المجلس سواء العامة أو جلسات اللجان يتم تسجيلها بمعرفة البرلمان. وأضاف بكري، في تصريحات ل"صدى البلد": "هيكل لم يقم بتسجيل الجلسة على هاتفه الخاص كما قيل، وما يحدث محاولة لإثارة الفتنة داخل اللجنة". وتقدم هيكل بمذكرة إلى رئيس مجلس النواب اتهم فيها عددا من النواب باختلاق وقائع وأكاذيب كرد فعل على اتهام هؤلاء النواب له بتسجيل جلسات اللجنة على هاتفه الخاص.