* القوات المسلحة تدفع بقطع بحرية وطائرات للبحث عن الطائرة المصرية * عمليات البحث تصل إلى 45 ميلا بحريا عن موقع اختفاء الطائرة * فرنسا ترسل عناصر إنقاذ لمساعدة مصر واليونان في عملية البحث * الجيش يناشد تحري الدقة في تناول المعلومات الخاصة بالطائرة * المتحدث العسكري ينفي تلقي إشارة استغاثة من الطائرة المصرية أعلنت مصر فجر اليوم، الخميس، اختفاء طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، من طراز "إيرباص"، قادمة من فرنسا في طريقها إلى القاهرة، على رحلة رقم "804"، حيث اختفت من على شاشة الرادار بصورة مفاجئة. وعلى الفور، دفعت القوات المسلحة المصرية بعدد من القطع البحرية وطائرات الإنقاذ، إلى موقع اختفاء الطائرة المصرية، وذلك بالتعاون مع الجانب اليوناني، وانضم إليهم بعد ذلك الجانب الفرنسي للبحث عن الطائرة. وقد أصدرت القوات المسلحة المصرية بيانا رسميا تعليقا على الحادث قالت فيه إن معلومات وردت من هيئة الطيران المدني تفيد باختفاء طائرة من طراز "إيرباص" تابعة لشركة مصر للطيران سعة "0236" قادمة من مطار شارل ديجول بفرنسا إلى مطار القاهرة رحلة رقم "804". وأضاف البيان: "قامت القوات المسلحة على الفور باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بدفع عدد من طائرات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى قطع بحرية مخصصة لعمليات الإنقاذ والإغاثة، مع رفع درجة استعداد المستشفيات العسكرية ومركز إدارة الأزمات بالتنسيق". وكثفت القوات المسلحة الإجراءات العاجلة للبحث عن الطائرة المفقودة في إطار جهود القوات المسلحة بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة في عمليات البحث عن الطائرة المفقودة. وقد نفى العميد محمد سمير، المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، أن تكون القوات المسلحة تلقت أي رسائل استغاثة من طائرة مصر للطيران المفقودة. من جهة أخرى، قال مصدر مطلع، في تصريح خاص ل«صدى البلد»، إن عناصر من الإنقاذ الفرنسي تساهم مع مصر واليونان في البحث عن الطائرة المصرية المفقودة، والتي اختفت من على شاشات الرادار وعلى متنها أكثر من 55 راكبا. ومن المحتمل – حسبما صرحت أحد المصادر ل"صدى البلد"، أن تتوسع عملية البحث عن الطائرة المصرية المفقودة لتصل إلى نطاق 45 ميلا بحريا من موقع اختفاء الطائرة المصرية. وناشدت القوات المسلحة، جميع وسائل الإعلام تحري الدقة في تناول الأخبار التي تتعلق بالطائرة المفقودة بعد التأكد من مصادرها والجهات المعنية بهذا الشأن.