احتفلت السفارة المصرية في العراق مساء اليوم الخميس بالذكرى الستون لثورة 23 يوليو 1952 ، حضر الاحتفال الوزير الدكتور عبد اللطيف رشيد الممثل الشخصي للرئيس العراقي جلال طالباني وعدد من الوزراء والنواب العراقيين ، وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى بغداد ، وأعضاء السفارة المصرية . وأكد السفير شريف كمال الدين شاهين سفير مصر لدى العراق في كلمة له بهذه المناسبة سعي مصر الدائم للتعاون الوثيق مع حكومة وشعب العراق الشقيق في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية لإيمانها المطلق بحيوية هذه العلاقات الاستراتيجية بين الشعبين الشقيقين . كما أكد السفير شاهين التزام مصر وإيمانها العميق بأهمية التعاون العربي / العربي لتحقيق الرفاهية الاقتصادية والإجتماعية لشعوب المنطقة . وأضاف سفير مصر لدى بغداد قائلا .. وفي هذه المناسبة تؤكد مصر للعالم مجددا إيمانها العميق بمبادىء الحرية والإنسانية والكرامة والديمقراطية والسلام وتصحيح المسيرة الوطنية ، وقال أننا في هذا اليوم الكريم نؤكد احترام مصر الدائم لكل معاهداتها ومواثيقها الدولية وعلى رأسها" اتفاق السلام مع اسرائيل "، مشيرا الى أن السلام هو استراتيجية مصر الثابتة في سعيها لتحقيق الحرية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني . وتابع " أننا نقدم التحية لكل شعوب العالم الساعية الى تحقيق حريتها وكرامتها وعلى رأسها الشعب السوري الشقيق وشهدائه الأبرار . وكان السفير شريف شاهين قد بدأ كلمته بالترحيب بضيوف مصر الذين حضروا احتفال هذا اليوم الذي تحتفل فيه مصر بحلول ذكرى ثورة 23 يوليو التي مضى عليها ستون عاما خاضت مصر خلالها معارك سياسية واقتصادية وعسكرية واجتماعية لتحقيق المبادىء الستة التى أعلنتها وفتحت فجرا جديدا في تاريخ المنطقة وأفريقيا . وقال في هذا اليوم نتذكر ونقدم التحية لكل الشهداء الذين سقطوا في معارك العزة والكرامة أعوام 48 ، 56 ، 67 و 1973 ، وهي معارك خاضتها مصر لتحقيق الحرية والكرامة والسلام القائم على العدل . كما قدم شاهين التحية لحكومة وشعب العراق ،والتهاني للرئيس العراقي جلال طالباني بنجاح العملية الجراحية ،سائلا المولى أن يمن عليه بتمام الشفاء والعودة سالما الى العراق .