أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو مجلس إدارة جمعيتي مستثمري جنوبسيناء ومرسى علم بقرار الحكومة الألمانية الخاص بعودة سفر السائحين الألمان إلى مصر على طائرة واحدة، مؤكداً أن عودة السياحة الألمانية تعد مؤشراً لعودة السياحة الأوروبية لمصر لأن ألمانيا دولة رائدة في منطقة الاتحاد الأوروبي. وأشار عاطف في تصريحات صحفية اليوم الي أن قرار ألمانيا بمنع سفر رعاياها وامتعتهم على طائرة واحدة الي شرم الشيخ منذ سقوط الطائرة الروسية في سيناء أكتوبر الماضي أدي الي تراجع السياحة الألمانية بشكل كبير. وقال إن قرار ألمانيا يؤكد عودة الثقة إلى مطاراتنا وأنها مطابقة لمواصفات الأمان العالمية ويجب إستغلال هذا القرار في عمل حملة دعائية قوية في أوروبا خاصة المانيا وبريطانيا وروسيا وإيطاليا من خلال عقد المؤتمرات الصحفية هناك والتواصل مع كبار منظمي الرحلات بالدول الاربع حيث أنهم يمثلون أهم 4 دول يصل لمصر منهم معظم السائحين وكذلك لقاء وكلاء منظمي الرحلات الالمانية في مصر وأصحاب القرى والفنادق المعنيين بالسياحة الالمانية لتذليل أي عقبات تواجههم في الوقت الراهن. وأكد أن قرار ألمانيا هو شهادة قوية في حق المطارات المصرية ويجب استغلال هذا القرار عالميا في الترويج للمقاصد السياحية المصرية ويجب عمل حملة دعائية بشكل عاجل في ألمانيا للترويج للمقاصد السياحية المصرية والتواصل مع منظمي الرحلات وعقد مؤتمر صحفي موسع هناك لنقل الصورة الحقيقية عن الوضع في مصر ومنح بعض المميزات لمنظمي الرحلات الالمان هناك ولا مانع من دعمهم كما يحدث في كل دول العالم بهدف جذب أكبر عدد من السائحين الالمان لزيارة مصر. وشدد على ضرورة تجاوز الخلافات الواقعة مع بعض منظمي الرحلات الالمانية لمصر والوصول الى نقاط اتفاق بهدف تجاوز الأزمة التي تمر بها السياحة المصرية في الوقت الحالي . وأوضح عاطف عبد اللطيف أن السياحة الألمانية سوق قوي ومن الاسواق الواعدة لمصر فهي تعد ثالث أكبر سوق سياحي لمصر ولا يصح التصادم مع منظمي الرحلات الالمان ولكن لغة الحوار أفضل في الوقت الحالي وتقريب وجهات النظر مؤكدا أن عدد السياح الالمان تخطى في عام 2015 حاجز المليون سائح وفي الربع الاول من عام 2016 بلغ 168 الفأ ورغم القرار المفروض من المانيا بسفر السائح الالماني على طائرة وامتعته على طائرة أخري أي زيادة تكلفة الرحلة الي شرم الشيخ بلغ عدد السياح الالمان في مارس الماضي 68 ألفا مما يعني تزايد السياحة الالمانية رغم القيود المفروضة عليها.