قضت محكمة جنح مستأنف الظاهر، بتأجيل قضية إتلاف الأقراص المدمجة المتهم فيها اللواء حسين موسى رئيس قطاع بوزارة الداخلية، بإتلافها عمدًا لإخفاء التسجيلات والمكالمات التي دارت بين وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي والرئيس السابق حسني مبارك يوم جمعة الغضب الموافق 28 يناير 2011، إلى جلسة 29 أغسطس للنطق بالحكم. وكانت الجلسة قد بدأت فى الساعة 12 ظهرا داخل غرفة المداولة، وشهدت حضور رجائى عطية كمحامى دفاع عن المتهم. وتعود الواقعة إلى قيام موسى لواء شرطة بقطاع وزارة الداخلية بالإتلاف العمدى لبعض الاسطوانات المدمجة الموجودة بوزارة الداخلية أثناء الثورة والتي تحوى تسجيلات لجميع المكالمات بجميع قطاعات الوزارة في وقت الثورة، وخاصة جمعة الغضب.