لجنة حقوقية:42 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين الفلسطينيين في أبريل الماضي

أكدت لجنة حقوقية معنية بتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال شهر أبريل المنصرم عشرات الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. مطالبة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية التحرك الفعلي والجاد من اجل وقف سياسة الاستهداف والملاحقة .
وقالت "لجنة دعم الصحفيين" في تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلاميين الفلسطينيين خلال شهر إبريل الماضي إن عدد الانتهاكات وصل إلى (42) انتهاكا، ما بين الاعتقال والاستدعاء والاحتجاز، ومنع من التغطية وعرقلة عمل والاعتداء المباشر على الصحافيين والطواقم الإعلامية، ومنع من السفر، ومداهمة منازل ومؤسسات الصحفيين.
ووثقت اللجنة اعتقال واحتجاز واستدعاء (8) صحفيين وهم: الصحفية المقدسية سماح دويك، المصور حازم ناصر، مدير اذاعة الريف في الداخل الفلسطيني (أراضي 48) خالد أبو خرمة، والصحفي عطا أبو خرمة، وعضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين عمر نزال، بينما تم احتجاز لساعات نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، واستدعاء الصحفية المقدسية ديالا جويحان، والصحفي أسامة شاهين.
وسجلت تمديد اعتقال (8) صحفيين منهم الصحفية سماح دويك والتي تم تمديد اعتقالها ثلاث مرات، والصحفي خالد أبو خرمة وتم تمديد اعتقاله مرتين، والصحفي عطا أبو خرمة وتم تمديد اعتقاله مرة
وأشار التقرير إلى تعرض أربعة صحفيين للاعتداءات والاصابات جراء استنشاق الغاز السام وشظايا القنابل الصوتية خلال تغطيتهم المسيرات والفعاليات الاحتجاجية على ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، فيما حاول جيش الاحتلال دهس الصحفي رامز عواد خلال تغطيته مسيرة اندلعت في رام الله.
وفي جانب الاقتحامات والمداهمة ، سجل التقرير أربعة انتهاكات تمثلت في حملات مداهمة واقتحام منازل وعبث بمحتويات المنزل ومصادرة معدات صحفية، وحالتي اقتحام لمؤسسات إعلامية هما "راديو الريف" في الداخل الفلسطيني ومطبعة صحيفة القدس، وحالتي منع من تغطية الاحداث وحالتي منع من السفر للصحفيين نضال النتشة ومحمد أبو جحية.
كما سجل منع إدخال السترات الواقية والدروع للصحفيين في قطاع غزة مما يعرض حياتهم للخطر، ومنع عائلة الصحفية سماح دويك (25 عاما) من مدينة القدس من زيارتها في سجن "هشارون" بحجة الاعياد اليهودية، والمعتقلة بتهمة التحريض على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، منذ العاشر من أبريل.
وبحسب التقرير، واصلت سلطات الاحتلال سياسة الإهمال الطبي بحق الصحفيين المرضى المعتقلين في سجونه، وتقاعس عن اجراء عملية منظار للصحفي المعتقل علي العويوي، ولم يلق بالا بتردي الوضع الصحي الخطير للصحفي بسام السايح.