تحولت النصب التذكارية لضحايا الطائرة "فلاش اير" التى سقطت فى البحر 4 يناير عام 2004 فى منطقة رأس نصرانى بشرم الشيخ وكانت تحمل 148 سائحا أغلبهم فرنسيون - 133 سائحا و13 من طاقم الطائرة مصريون ومغربى ويابانى - إلى مزار سياحى لكافة السياح من انحاء العالم، حيث تم تصميم المزار فوق منطقة الفنار المطلة على مضيق تيران ورأس نصرانى على شكل حمامات سلام وحوائط رخام مدون عليها أسماء الضحايا. وقد وضعت الشركات السياحية زيارة النصب التذكارية للضحايا الفرنسيين فى برامجهم السياحية. وأنشئ مجلس مدينة شرم الشيخ حديقة بجانب النصب التذكارية للفرنسيين، وكانت تقيم السفارة الفرنسية تأبين سنوى للضحايا وتلقى بالورود فى موقع سقوط الطائرة. وفى وقت زيارة الرئيس الفرنسى فرانسو اولاند الاخيرة لمصر شهد المزار إقبالا من السياح لزيارته وكثفت الشركات السياحية برامج زيارته. يقول عبده عادل مرشد سياحى، إن "النصب التذكارية لضحايا الطائرة الفرنسية ضمن برنامج شركاتنا السياحية، حيث يتم زيارات للسياح ليعرفوا مدى اهتمام المصريين بالحدث". وأضاف أحمد الغباشى رئيس ائتلاف دعم السياحة بشرم الشيخ، أن المكان مهمل ولابد من الاهتمام به أكثر وصيانة الاضاءة مع وضع خدمات وحراسة. من جانبه أكد إسلام نبيل مدير هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، أن النصب التذكارية للطائرة الفرنسية تخليدا لذكرى السياح الفرنسيين وخلق حالة ود بين الشعبين المصرى والفرنسى، موضحا ان المكان اصبح بانوراما لمنظر السفن والمنتجعات السياحية الموجودة بشرم الشيخ.