ذكرت صحيفة فرانس سوار الفرنسية أن صلاح عبد السلام المتهم الرئيسي في تفجيرات باريس في نوفمبر من العام الماضي، تقرر التحفظ عليه في سجن فلوري – مورجيه الشديد الحراسة. وتؤكد الصحيفة أن السجن يقع على بعد 30 كيلو مترا من باريس، ويعد الأكبر من نوعه في القارة الأوربية، وسوف يقبع عبد السلام في زنزانة انفرادية، ويحظر عليه تماما تبادل أي حديث مع السجناء أو الإدارة، وسبق التحفظ على عدد من عتاة المجرمين الفرنسيين في هذا السجن، ولن يتمكن محاميه فرانك بيرتو من التواصل معه إلا تحت إشراف إدارة السجن، طبقا لما قاله وزير العدل الفرنسي جان جاك أورفوا.