ذكرت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" أن إيران أجرت تجارب صاروخية متقدمة في صحراء دشت کوير، وفقا لمسؤولين روس وامريكيين، بما يعتبره البعض غطاء لأبحاث في الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وقد تم تصميم "السيمرج"، وهو اسم الصاروخ، بهدف إسال أقمار صناعية للفضاء ولكن التقنية المستخدمة مطابقا فعليا للصواريخ البالستية العابرة للقارات، ويمكن استخدامها لإطلاق جهاز نووي على اهداف تبعد آلاف الآميال، وفقا لأمير توماج، المحلل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن. وتم الكشف عن اطلاق الصاروخ بواسطة محطتي رادار روسية في 19 ابريل، بحسب تقارير اعلامية روسية، وقامت مصادر امريكية لاحقا بالتأكيد على التقارير لموقع "واشنطن فري بيكون". ووفقا للاتفاق النووي الإيراني، الذي تم التوقيع عليه في العام الماضي، لا يتم حظر التجارب الصاروخية البالستية بشكل مباشر، ولكنها لا تتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي من شهر يوليو 2015، بحسب الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية جون كيربي. ووفقا لقرار الاممالمتحدة، يطلب من إيران عدم القيام بأي نشاطات متعلقة بالصواريخ البالستية المصممة لتكون قادرة على حمل اسلحة نووية، ومن ضمن ذلك اطلاق صواريخ تستخدم تقنيات صواريخ بالستية كهذه، حتى شهر اكتوبر عام 2023. ولن يمنع ذلك إيران من اجراء أربعة تجارب لتقنيات صواريخ بالستية، ومن ضمنها هذه الاخيرة، منذ تبني الاتفاق النووي في 18 اكتوبر 2015.