قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن مستوى الخلافات الشخصية داخل اللجان ليس بالقدر الذي قد يؤثر على عملها، مضيفا أن القضية ليست في الخلاف الشخصي وآداء اللجان مرتبطا بعوامل أخرى ستؤثر عليه. وأوضح فهمي، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن الأولويات ستمثل تحديا في عمل اللجان بالإضافة لمدى فنية اعضائها، وهل هم متخصصون أم لا في دراسة التشريعات بالإضافة للطريقة التي سيتعامل بها المجلس في إدارة اللجان، خاصة أنها بمثابة مطبخ البرلمان الذي تصنع فيه التشريعات والامانة العامة هي التي ستحيل التشريعات لكل لجنة ما يحدد مدى سرعة او بطء عملها. وتابع: "رئيس اللجنة التشريعية مثلا الدكتور بهاء أبو شقة أعلن أنه لم يتسلم أية تشريعات حتى الآن". وأشار فهمي إلى أن بعض ممن تولوا مسئولية رئاسة اللجان متخصص مثل الدكتور بهاء أبو شقة واللواء كمال عامر ومحمد العرابي والبعض الأخر غير متخصص لكن قضي الامر بان هذه الشخصيات اصبحت مسئولة، ومطلوب منهم القيام بمهام عملهم. وتابع: سيكون على اللجان الجديدة ان تثبت أهميتها بعملها ومقترحاتها.