بالمصادفة البحتة، وأثناء مرورى على القنوات الفضائية، استوقفتنى سُخرية وتهكم مقدم برامج قناة النهار من خالد الغندور، مشيراً إلى انه يمنح أوسكار إلى "بندق' في جائزة لا يتمنى أحد أن ينالها، وذلك عن مجمل أعمال خالد الغندور في الفترة الماضية. وقال المذيع خلال البرنامج، ان الكابتن خالد الغندور يفوز بتلك الجائزة وذلك لأنه عندما يتفق جميع وسائل الاعلام، على عدم استضافة رئيس نادي الزمالك، الا أن الغندور يخرج عن النص، ويستضيفه، ويجعله يسب الجميع. واتهم الغندور بإشعال فتنة بين الجماهير، وإثارتهم ضد الحكام، وأثار قضية تعرض الغندور لأمر رمضان صبحي وحكاية تسنينه حتى في ظل عدم تواجد مستندات معه، وقال إن الغندور يريد هدم موهبة كروية. واستعرض المذيع، بعض الفيديوهات الكوميدية ، لخالد الغندور وأدائه الاعلامى على مدار السنوات الماضية ساخرا من ذلك المحتوى. السؤال الذى يطرح نفسه: هل الكابتن خالد الغندور إنسان مجهول وفى حاجة إلى أن يفتعل أزمة وفتنة ترفع من شأنه ومن شهرته؟ اترك لكم أعزائى القراء الاجابة عن السؤال، وإن كنت أرى من وجهة نظرى أن الغندور جاء للدنيا مشهوراً، بل وشهرته تفوق عدد كبير من مقدمى البرامج على الفضائيات المصرية والعربية لأنه كان قائداً لفريق الزمالك لمدة 5 سنوات وهذا شرفاً لايناله الا النجوم أصحاب الخلق الرفيع والأقدم فى الفريق والمشهود لهم بالكفاءة ولديهم القدرة على القيادة. من يريد الشهرة فعلاً، هو من يتعرض للنجوم والمشاهير بالهجوم والسخرية والتهكم، حتى ينال شهرة غائبة عنه، ويوصف هذا فى الإعلام المرئى بالابتذال، كما أرى أن ما فعله "المذيع" يأتى فى إطار الحملة الشرسة التى يتعرض لها خالد الغندور من جانب المنتمين للإعلام الأهلاوى. أقول لمقدم البرنامج على قناة النهار إن خالد الغندور لا يحتاج أن يفتعل فتنة لكى يحقق الشهرة التى تزعمها، فالغندور واحداً من نجوم الكرة المصرية وأكثرهم شهرة، وهو كابتن الزمالك من عام 1999حتى 2003، ويعد أكثر قائدى فريق الزمالك تتويجاً بالبطولات. هو "بندق" الكرة المصرية، ونجم نادى الزمالك المتوج مع القلعة البيضاء ب 17 بطولة محلية وعربية وإفريقية حيث فاز ب4 بطولات دوري وبطولتين كأس مصر ومرتين بالسوبر المصري، كما فاز مرة واحدة ببطولة كأس الكئوس وثلاثة مرات بدورى ابطال افريقيا وثلاثة مرات بالسوبر الإفريقي ومرة بكأس الصداقة المصرى السعودى ومرة واحدة بكأس بطولة الاندية العربية مثل المنتخب المصري فى الاوليمبياد عام 1992م، كما لعب كأس العرب في سوريا في نفس العام, وفاز مع المنتخب الأول بدورة الإمارات الودية تحت قيادة الشيخ طه أسماعيل. شغل خالد الغندور منصب مدير شئون اللاعبين بنادي الزمالك ولم يستمر في هذا المنصب لفترة طويلة، وأتجه بعد ذلك إلى الإعلام الرياضي من خلال البرنامج الإذاعي "جول اف ام"، وخلال مسيرته الاعلامية انضم إلى فريق قناة دريم الفضائية من خلال برنامج "الرياضة اليوم"، ثم على فضائية اون تى فى ببرنامج بندق بره الصندوق، وحاليا يقدم برنامج اللعبة الحلوة على قناة ال تى سى ، وبرنامج الكرة مع دريم بصفة اسبوعية على فضائية دريم ، ولديه أيضاَ العديد من المقالات الرياضية فى جريدة المصري اليوم.