* المستشار شيرين فهمي صاحب الأحكام التي لا تنقض: * أصدر حكما بمعاقبة القياديين الإخوانيين حجازى والبلتاجى في قضية "تعذيب شرطيين برابعة العدوية" بالسجن المشدد 20عاما * عاقب حازم أبوإسماعيل بالسجن 7 سنوات فى قضية "تزوير أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية" * أصدر حكما بإعدام حبارة بمذبحة رفح الثانية * أحال 40 قاضيا في قضية "قضاة من أجل مصر" الذين ثبت تورطهم مع جماعة الإخوان إلى المحاكمة التأديبية. يترقب الجميع الحكم الذي سيصدره غدا المستشار شيرين فهمي على الرئيس المعزول محمد مرسي فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر"، المتهم فيها مرسي، جنبًا إلى جنب مع باقي متهمي القضية، بإفشاء مستندات ووثائق سرية إلى دولة قطر. المستشار فهمى يعرف عنه حزمة و صرامتة الشدديدة و إنضباطه في التعامل.. فلو صادفك حظك العاثر و رن هاتفك المحمول في إحدي جلساته تدخل القفص في الحال.. فلا أحد عنده فوق القانون.. فقد أحال رئيس نيابة أمن الدولة العليا للتفتيش القضائى، كما أحال قضاة "رابعة" للصلاحية، والمحامين للتأديب، وحبس صحفيين وأفراد أمن، وحاجبه، وسكرتيره، لإخلالهم بنظام الجلسة. لمع اسمه فى ساحات القضاء حيث أصبح من أشهر قضاة دوائر الإرهاب، يخشاه الجميع لعلمهم بأنه لا يترك كبيرة ولا صغيرة فى أى قضية إلا ويفحصها ويتحقق منها، ومعظم قضاياه لا تعيدها محكمة النقض للجنايات مرة أخرى لمهارته وحنكته القانونية. معروف بأحكامه المشددة حيث سبق وأصدر حكما بمعاقبة القياديين الإخوانيين صفوت حجازى، ومحمد البلتاجى بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"تعذيب شرطيين باعتصام رابعة العدوية"، بالسجن المشدد 20عاما، كما قضى بمعاقبة حازم أبوإسماعيل، مؤسس حزب "الراية السلفي"، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، بالسجن لمدة 7 سنوات فى قضية "تزوير أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية"، وأصدر حكما بإعدام حبارة بمذبحة رفح الثانية، وأحال 40 قاضيا في قضية "قضاة من أجل مصر"، الذين ثبت تورطهم مع جماعة الإخوان إلى المحاكمة التأديبية. وهناك العديد من قضايا الارهاب التى لا يزال ينظرها وحاول المتهمين بالتنصل من قبضته برد المحكمة، إلا ان محكمة الاستئناف رفضت طلب الرد، وغرمت صاحبه، ومنها قضية "كتائب أنصار الشريعة"، وقضية "مقتل الصحفية ميادة أشرف"، و"أحداث التبين" و"بولاق أبو العلا". نشأ المستشار محمد شيرين فهمى، في أسرة عسكرية فهو نجل اللواء فهمي خيري، الضابط بالجيش، حفيد عبدالحميد باشا خيري، مدير سلاح الفرسان الملكي في عهد الملك فؤاد والملك فاروق، وجد والده أحمد خيري كان ضابطاً بالجيش ومُعلم الأسرة الملكية. والتحق "شيرين "بالسلك القضائى، وتدرج فى العديد من المناصب حيث تولى منصب رئيس نيابة التهرب الضريبي، ورئيس نيابة الشئون المالية، ورئيس نيابات مجمع مصر الجديدة، ورئيس نيابة الأموال العامة العليا، ومحامي عام نيابات الإسماعيلية، ومحامي عام شمال القاهرة، ومحامي عام شرق القاهرة، وأخيرا رئيس الدائرة 11 جنايات القاهرة، المخصصة بنظر قضايا الإرهاب.