قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن عدة المرأة الحامل تنتهي بوضع الحمل سواء طالت المدة أم قصرت، ربما يطلقها في الصباح وتضع الولد قبل الظهر فتنقضي عدتها، وربما يطلقها في شهر محرم ولا تلد إلا في شهر ذي الحجة، فتبقى في العدة اثني عشر شهراً، مستشهداً بقول الله تعالى: «وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ». وأضاف «عبد المعز» خلال لقائه ببرنامج «الدين والحياة»، أنه إذا كانت المرأة غير حامل وهي من ذوات الحيض فعدتها ثلاث حيض كاملة بعد الطلاق، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ». وأشار إلى أن المرأة تعتد لوفاة زوجها أربعة أشهر وعشرًا، مستشهداً بقول الله تعالى: «وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» البقرة/234.