زار البابا فرنسيس مخيم موريا للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية اليوم السبت (16 أبريل) ولاقى استقبالا حارا مشحونا بالعواطف من اللاجئين الذين توسلوا إليه مساعدتهم. ومن المقرر أن يقضي البابا -زعيم 1.2 مليون كاثوليكي- ست ساعات في الجزيرة الصغيرة الواقعة في بحر إيجه. ووفقا لجدول برامجه من المقرر أن يلتقي مع 250 لاجئا ويتناول الغداء مع 8 منهم. ولقى المئات حتفهم خلال قيامهم برحلة قصيرة لكنها محفوفة بالمخاطر من تركيا إلى ليسبوس في زوارق خلال العام المنصرم، وباتت الجزيرة مليئة بقبور بلا شواهد. وزار البابا مع البطريرك بارثولوميو بطريرك الأورثوذكس ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس مجمع موريا الذين يضم أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر ولاجئ. وبكى بعض الرجال والنساء والأطفال في المخيم وقبلوا أقدام البابا وهو يصافح بعضا منهم ويستمع إلى قصصهم عبر مترجمين. ووصفت منظمات المساعدات الظروف في مخيم موريا وهو معسكر مهجور للجيش بأنها مروعة.