* نجوى فؤاد: الفن الشرقي فن راق مثل الباليه * فيفي عبده: أقدم لأول مرة "تابلوهات" لمشواري الفني وصفت فنانات الرقص الشرقي هذا الفن بأنه واحد من الفنون المهمة والمعترف بها، وشبهته الفنانة نجوي فؤاد برقصة الباليه والغناء والتمثيل، وشددن على أن الرقص الشرقي فن راق ولا أحد يستطيع أن يسحب البساط من الرقص الشرقي، خاصة مع انتشار مجموعة من الراقصات الأجنبيات، منهن صوفينار والا كوشنير وغيرهما. بدأت الفنانة فيفي عبده حديثها ل"صدى البلد" بشأن عمل الراقصات الأجنبيات في مصر، وأنهن استطعن في فترة قصيرة سحب البساط من الرقص الشرقي، قائلة: "انتشار الراقصات والرقص الغربي منذ أفلام الأبيض والأسود، ولكن عمرهم ما كانوا مسيطرين على الراقصات المصريات، ولكن الراقصة المصرية ترقص والأجانب يكملون البرواز من ورائها، لأننا من علمناهن الرقص الشرقى وقواعده من البداية، والتاريخ يشهد على ذلك". وأضافت "عبده": "لا أعرف لماذا يرون أن الرقص الشرقى ليس فنا، ففي الباليه نرى الراقصات ترتدي ملابس كاشفة، أما إذا ارتدت راقصة بدلتها وقدمت رقصا شرقيا حقيقيا لا يقولون إنه فن، فما المختلف أصبحنا فى وقت العالم كله يسحب بساط الرقص الشرقى من تحت أرجلنا وأصبحنا فى مصر مستهترين جدا بالرقص الشرقى عكس ما يحدث في الخارج". وتابعت: "أستعد لاستخدام ولأول مرة "تابلوهات" في تقديم رقصاتي، فأنا أردت التنوع في أعمالي الفنية بين الرقص الشرقي والغربي، فالمشكلة عند الفنانة متعددة المواهب أنه لا يوجد الوقت الكافي لديها لإمتاع نفسها وإمتاع جمهورها بمواهبها المتعددة، لكن ما لا يعرفه البعض هو أنني أتعامل مع الفن بصورة جدية، وأركز في اختيارتي الفنية، خاصة في الأعمال ذات الموضوعات الجادة التي تعالج مشاكل المجتمع". من جانبها، وصفت الفنانة نجوى فؤاد الرقص الشرقي بأنه واحد من الفنون المهمة والمعترف بها، وشبهته برقص الباليه والغناء والتمثيل، مشددة على أن الرقص الشرقي "فن راق" يختلف عن الرقص الغربي. واستشهدت "فؤاد"، في تصريحات ل"صدى البلد"، بفرقة رضا والفرقة القومية للفنون الشعبية بالإشارة إلى أنها فرق حكومية، ولذلك يجب عدم تقيد الفن بقيود معينة وأوقات محددة. وقالت: "من يستطيع أن يعيش بدون فن، خاصة فن الرقص الشرقي؟ هذا الفن يساعد من خلال الموسيقى على تحريك مشاعرنا وأحاسيسنا، فهو فن محترم". أما عن الوضع الذي نراه في الفترة الأخيرة، فوصفته نجوى بأنه إساءة من "بعض" الراقصات إلى "المهنة"، مطالبة كل زميلاتها الناشطات في هذا المجال بأن تكون كل واحدة منهن على المستوى الذي يليق بالرقص الشرقي، والحفاظ على تاريخ فن استمر لسنوات عديدة. أما عن أهمية الرقص عالميا، فأشارت "فؤاد" إلى انتشار الرقص الشرقي خارج حدود البلدان، حيث يعتبر جزءا من ثقافتها الفنية، وأكدت أن الدول الغربية تحاول دائما تقديم هذا الفن وتقليده عبر عرضه في البرامج الفنية.