كشفت مؤسسة الأقصى الفلسطينية للوقف والتراث النقاب عن قيام شاحنات إسرائيلية اليوم الاثنين بنقل كميات ضخمة من الأتربة من أسفل طريق باب المغاربة بساحة البراق في المسجد الأقصى المبارك. وذكر بيان أصدرته المؤسسة أن أحد الأشخاص شاهد اليوم شاحنات تقف في ساحة البراق، ويقوم نحو 30 عاملا بالحفر اليدوي في الجانب الأيمن من باب المغاربة ثم نقل الأتربة إلى الشاحنات، مما كشف عن قوس كبيرة أسفل الجدار الغربي، وأن العمال استخدموا آلات حفر يدوية لمنع صدور أي صوت عن الحفريات. وأضاف البيان أن العمل يجري مع الساعات الأولي من الصباح منذ عدة أيام في هذا المكان لعدم لفت انتباه السكان في المنطقة أو مسئولي دائرة الأوقاف الإسلامية إلى عمليات الحفر، محذرا من أن الاحتلال يرتكب جريمة إضافية بحق طريق باب المغاربة الذي هو جزء من المسجد الأقصى، وأنه يقوم باستكمال جريمة هدم طريق باب المغاربة، أي هدم جزء من المسجد الأقصى المبارك. ودعت المؤسسة -في بيانها- إلى تحرك إسلامي عربي فلسطيني لوقف هذه الجريمة النكراء بحق المسجد الأقصى، مؤكدة أن قيام الاحتلال بمثل هذه الجرائم الخافية عن العين يمكن أن يؤدي إلى انهيارات في طريق باب المغاربة، وحينها سيستكمل الاحتلال الإسرائيلي هدم تلة باب المغاربة، خاصة في ظل ضغوط من قبل جهات إسرائيلية.