ذكر موقع "كوارتز" الهندي، أن أوراق "بنما" المسربة قالت إن أسطورة الهند النجم أميتاب باتشان متورط في الفضيحة، حيث يمتلك أربع شركات شحن في جزر "فيرجن" البريطانية والباهاماس. وأشارت الوثائق إلى أن رأسمال هذه الشركة يتراوح بين 5 آلاف و50 ألف دولار، لكنها تعمل في تجارة سفن تبلغ قيمتها ملايين الدولارات. ويرتبط باتشان، الحائز على أرفع جائزة مدنية في الهند وتسمى "بادما فيبهوتشان"، بعلاقات قوية مع النظام الاقتصادي والسياسي في البلاد، وتربطه علاقات وطيدة مع عائلة "غاندي". ومن بين المتورطين في الفضيحة "إيشواريا راي" الممثلة وملكة جمال العالم السابقة وزوجة ابن باتشان، حيث إنها تدير شركة "أميك بارتنيرس ليميتد" بجزر فيرجين البريطانية، قبل أن يتحول وضعها إلى حاملة أسهم في الشركة. وأوضحت الوثائق أن والدها كوتيدادي رامانا راي ووالدتها فريندا وشقيقها أديتيا يعملون مدراء في الشركة. وتابعت أن الشركة تم حلها في 2008، بعد عام من زواجها من أبهيشيك باتشان. وأوضح متحدث باسم النجمة الهندية أن الوثائق غير صحيحة ومزيفة.