أكد المستشار محمد فؤاد جاد الله ، نائب رئيس مجلس الدولة، أنّ كل ما تردّد منذ ليلة أمس عن توليه منصب مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية والدستورية أنباء صحيحة 100%. وقال جاد الله -في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" الإخباري- إنه يمارس عمله في قصر الرئاسة منذ أسبوع مضى ولكن لم يُعلن عن هذا إلا الآن، وأنه يعتبر تعيينه في هذا المنصب امتدادًا لكونه مستشارًا للثورة المصرية منذ بدايتها وحتى انتصارها بدخولها لمؤسسات الدولة، لافتًا إلى أنه بالأمس فقط صدرت له تعليمات بالتواجد باستمرار في القصر الجمهوري وتم تخصيص مكتب له لممارسة العمل الذي تم تكليفه به من قبل رئيس الجمهورية. وأضاف أن الذي تغيّر فقط هو الانتقال من الميادين إلى المواقع والمؤسسات التي دخلتها الثورة، مؤكدًا أن الأسبوع الماضى شهد العديد من المباحثات والمشاورات مع دائرة اتخاذ القرار التي يمثلها الدكتور محمد مرسي، وكلها تخص المشاكل العالقة. وعن أول استشارة قانونية يتوقع أن تُطلب منه، قال "جاد الله" إنه بالفعل أعطى استشارات خلال الأسبوع السابق كان أهمها القرار الخاص بالمُعتقلين، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من القرارات التى تتعلق بالجرائم التي تمّت على مدار الشهور وشهدتها الثورة المصرية. وكانت أنباء قد تردّدت بقوة ليلة أمس تحمل تأكيدات باختيار المستشار محمد فؤاد جادالله لمنصب المستشار القانوني والدستوري لرئيس الجمهورية.