أكدت الجارديان،أن صحيفة الاندبندنت،تعد من أبرز ضحايا الثورة الرقمية التي يشهدها العالم حاليا، خاصة أن تلك الثورة أدت إلى انقلاب كامل في اقتصاديات إصدار المطبوعات الورقية، بسبب الزيادة الهائلة في تكاليف الطباعة ومستلزماتها في مقابل تراجع عدد القراء الذين يفضلون الحصول على المعلومات من المواقع الإخبارية. وأضافت الجارديان،أن الاندنبدنت التي صدرت عام 1986،بدأت مبكرا ومنذ عام 2003 شهدت سلسلة من التحولات، فقد انتقلت من الحجم المعتاد للصحف إلى التابلويد. من جانبه قال أمول راجان رئيس تحيرير النسخة الالكترونية من الاندبندنت إن التحول إلى الإصدار الرقمي يمثل عملا رائدا للصحيفة ، ومن ثم ضمان تحقيق انتشار أوسع على مستوى العالم، وتعهد راجان بالعمل على استمرار المستوى المهني المتميز للخدمة الصحفية التي كانت تقدمها الصحيفة طوال سنوات الإصدار الورقي.