ذكر موقع "فوكس نيوز" أن مسئولين في الاتحاد الأوروبي طالبوا الحكومة البلجيكية بتصحيح عدة ثغرات أمنية على حدودها قبل 3 أسابيع من قيام 3 انتحاريين بتوجيه ضربة إرهابية لبروكسل راح ضحيتها 31 شخصا وأصيب 270 آخرون. ووفقا لصحيفة "الديلى تليجراف" البريطانية، فإن الأمن البلجيكي فشل فى التحقق من أسماء الركاب القادمين من الدول التى يقع عليها الخطر الأكبر، والتى تندرج تحت قاعدة بيانات للاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب. وذكرت الصحيفة أيضا أن حرس الحدود بأحد مطارات بروكسل غير مدربين على التحقق من جوازات السفر او حتى الحد الأدنى من الاحتياطات الأمنية الإلزامية. ويكشف التقرير عن سلسلة من الثغرات الأمنية التي سهلت للارهاب ضرب بلجيكا، مؤكداً أن الجهاديين يخططون لمهاجمة جميع أنحاء أوروبا الغربية. وأبرز موقع "فوكس نيوز" قائمة من التوصيات التي بعث بها المجلس الأوروبي للحكومة فى بروكسل بتاريخ 29 فبراير والتى دعت بلجيكا لتثبيت قاعدة بيانات جديدة للمسافرين جوا تهدف إلى كشف مقاتلين أجانب، وتضمن مراقبة الحدود". وأضاف أن الرئيس التركي كشف عن أن أحد الانتحاريين بتفجيرات بروكسل، وهو "إبراهيم بكراوى" تم القبض عليه في يونيو 2015 قرب الحدود التركية مع سوريا وتم ترحيله وحذرت أنقرة وقتها المسؤولين الهولنديين والبلجيكيين من "المقاتلين الإرهابيين الأجانب".