نظم مركز إعلام زفتى، التابع لهيئة الاستعلامات بمحافظة الغربية، اليوم الأربعاء، ندوة إعلامية حول "ذوي الاحتياجات الخاصة والعدالة الاجتماعية، وذلك بمقر مجمع إعلام زفتى، واستهدفت الندوة تحويل ذوي الاحتياجات الخاصة إلى قوة منتجة ودافعة للمجتمع وتحقيق سلامته. وتحدث الدكتور احمد حسين محمد حسن رئيس قسم الإعلام بجامعة المنصورة موضحًا مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة بأنهم فئة من فئات المجتمع ولكن لهم ظروف خاصة فى النواحى التربوية والتعليمية جعلتهم يحتاجون إلى نوع مختلف عما يتطلبه الآخرون فى المدارس العادية مثل (بطء التعلم والمتأخرون دراسياً ومن يعانون من مشكلات واضطرابات سمعية وبصرية أو يعانون من عيوب فى النطق وأمراض الكلام أو المضطربين انفعاليا وسلوكيا وسؤ التوافق الاجتماعي وذوي النشاط الزائد كما يشمل الأفراد الموهوبين لأن كلاهما يحتاج الى برامج تربوية خاصة عن الأفراد العاديين والعدد في مصر غير دقيق فيقدر تقريباً بحوالى 9 مليون شخص اى 10 % من عدد السكان). وأشار إلى أن الدمج هو التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين في الفصول العادية ولجزء من اليوم الدراسي على الأقل"، وارتبط هذا التعريف بشرطين لابد من توافرهما لكي يتحقق الدمج وهما) وجود الطفل في الصف العادي لجزء من اليوم الدراسي - الاختلاط الاجتماعي المتكامل مضيفا أن الدمج يكون من خلال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في (الصفوف العادية الملحقة بالمدرسة العادية- الدمج الأكاديمي - الدمج الاجتماعي ). وأكد على أن الهدف من الدمج هو إتاحة الفرص " لجميع الأطفال المعوقين في التعليم المتكافئ والمتساوي مع غيرهم من الأطفال الانخراط في الحياة العادية تعرف الأطفال غير المعوقين على الأطفال المعوقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة خدمة الأطفال المعوقين في بيئتهم الحالية والتخفيف من صعوبة انتقالهم إلى مؤسسات ومراكز بعيده عن بيتهم وخارج أسرهم وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال من المناطق الريفية والبعيدة عن مؤسسات ومراكز التربية الخاصة استيعاب اكبر نسبه ممكنه من الأطفال المعوقين الذين لا تتوفر لديهم فرص للتعليم، تعديل اتجاهات إفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مدراء ومدرسين وأولياء أمور، إشعار هذه الفئة بأنهم جزء من المجتمع و تحويلهم من قوة سلبية قد تكون ضد المجتمع الى قوة منتجة ودافعة له. وأضاف فضيلة الشيخ عصام الدين محمد طلبة إمام وخطيب بأوقاف زفتىأ نظرة الإسلام نحو المعاق " ذوى الاحتياجات الخاصة " فهي تقوم على حفظ كرامتهم فلهم حقوق وعليهم واجبات ويجب تحقيق المساواة بينهم وبين أفراد المجتمع، وأعطى بعض النماذج من التاريخ الإسلامي عن هذه الفئة وكيف تم التعامل معهم. وفي النهاية طالب الحاضرون بضرورة توفير الرعاية الكاملة لهؤلاء الفئة من ( تعليم – وصحة) و تفعيل دور مراكز الرعاية فى مجال خدمة ذوى الاحتياجات الخاصة وإجراء دورات تدريبية لهذه الفئة فى أماكن رعايتهم لدمجهم ضمن المجتمع، كما شارك في الندوة ( معلمين – موظفو المصالح الحكومية - مكلفات الجدمة العامة).