بات الكساد عاملًا مسيطرًا على السوق الغنائي فى مصر، فبعد إستقرار الوضع الأمني وعودة روح الإنتعاش للغناء، إلا ان إرتفاع سعر الدولار دفع الكثير من منظمي الحفلات إلى إلغاء تعاقدهم مع نجوم عرب بسبب تقاضيهم لأجورهم بالدولار الامر الذي تسبب في أزمة مالية لهم ودفعم لتأجيل هذه الحفلات. وكان من المقرر أن يشارك النجم وائل جسار في إحياء حفل ضخم باحد المنتجعات السياحية مايو المقبل، إلا أنه تم تأجيل توقيع العقد بينه والشركة المنظمة بسبب إرتفاع سعر الدولار، وهو ما يعني إلتزام الشركة بتوفير أجر أكبر له إلا ان منظم هذا الحفل يحاول إقناعه بتخفيض أجره اما الإستعانة بنجم مصري يتقاضى أجره بالعملة المصرية وليست الصعبة. كما تم وقف التحضيرات الخاصة ب3 حفلات للنجم رامي عياش، فى القاهرة والإسكندرية خلال الاسابيع القادمة إلا ان التحضيرات لهذه الحفلات تم وقفها والسبب عدم توافر العملة الصعبة، وهو نفس الشئ مع النجم راغب علامة، حيث تم تأجيل حفله بالقاهرة. ورغم الحفلات الغنائية التي تواجه مصير مجهول إلا أن هناك حفلات اخرى تمكنت من الصمود حيث تستعد النجمة ماجدة الرومي لإحياء حفل ضخم 20 مايو، نظرًا لتنازلها عن جزء من أجرها، كذلك النجم عاصي الحلاني لإحياء حفل ضخم بمدينة شرم الشيخ نهاية الشهر الحالي.