قال البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، إن المحبة هي العلاج الوحيد لنا حتى ولو كانت صعبة، مضيفا «هي الشفاء ولا دواء لنا غير المحبة»، فالكتاب يعلمنا أنه «لا أحد يرى الله غير بالمحبة». وأضاف "إسحاق" خلال كلمته في الاحتفالية التى نظمتها الكنيسة الإنجيلية بمقر الهئية القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: «لا خوف فى المحبة حتى لو كان الطريق صعباً، بل المحبة الكاملة هى التى تطرد الخوف كما أنها شهادة لحضور الله، فالمحبة الكاملة تطرد الخوف الذي يمنعنا أن نأخد مبادرات شجاعة خوفا على ما نملك أو سوء فهم الآخرين وكل هذا يعرقل المبادرات الشجاعة». وشدد على احتياج الكنائس إلى المحبة، موضحا أن كلمته تركز على 3 أشياء، الأولى إيجابية والثانية عن التحديات والأخيرة اقتراح أوجه للجميع. ولفت إلى أن ما تم فى مجلس كنائس مصر رائع، حتى لو كانت حركته بطيئة، لأن الوحدة الحقيقية تبدأ بالصلاة والمحبة ولقائنا كأصدقاء في الرب وهذه نقطة لا يستهان بها ولكن المهم التاثير وهذه العلاقة نتمنى أن تزيد. أما التحديات فأنا أرى ان التحدي هو فتح أبواب كثيرة للوحدة وهذه أول خطوة، وأيضاً كيفية مواصلتنا المسيرة ومثابرتنا فى الطريق وتجديد الفكر الدينى وشجاعتنا والإنطلاق بدون خوف. وأشار إلى وجود انتقادات كثيرة للمجلس ونجد كثيرون يتساؤلون ماذا فعل المجلس، وأعتقد أن أصدار المجلة والموقع نقطة عظيمة ليعرف الجميع انشطة وفعاليات المجلس واعتقد أنهذا يتطلب التزامات أكبر. وختم كلمته قائلاً: «أما عن اقتراحى فأتمنى أن يكون هناك كلمة أو رسالة لرؤساء الكنائس للشعب في المناسبات من أجل المحبة والوحدة».