أكد الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، أن المحبة هي العلاج الوحيد للمسيحين، مشيرًا إلى أن ما تم في مجلس كنائس مصر رائع متمنيًا المزيد. جاء ذلك خلال كلمته في فاعليات حفل مجلس كنائس مصر، بمرور 3 سنوات على إنشائه بالهيئة القبطية الإنجيلية، مساء اليوم، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والقس الدكتور أندرية زكي رئيس الكنيسة الإنجيلية، والقس الدكتور منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية، والأنبا نيقولا مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة ممثلة عن البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس. وأضاف إسحق، أن هناك تحديات تواجه الكنائس هي فتح أبواب كثيرة للوحدة وأن يواصلوا المسيرة مع تجديد الفكر الديني بشجاعة والانطلاق بدون خوف، مقترحًا أن يكون هناك كلمة أو رسالة لرؤساء الكنائس للأقباط يمكن أن تكون في المناسبات من أجل المحبة والوحدة.