* روسيا اليوم: موسكو تسحب قواتها من سوريا * روسيا تبدأ سحب معداتها العسكرية من سوريا.. وبوتين يتوعد بالاستمرار فى محاربة الإرهاب * الطائرات الحربية الروسية تستعد لمغادرة حميميم.. وبوتين: الانسحاب دافع إيجابي لمباحثات جنيف * قرار بوتين بسحب القوات الرئيسية من سوريا يعزز بورصة موسكو ويرفع سعر الروبل * هبوط أول دفعة من "سو - 34" في روسيا وتحديد مهمة القوات الباقية في سوريا أثار قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب الجزء الاكبر من قواته من سوريا جدلا واسعا وتتابعت الاحداث على الصعيد الروسى حيث ذكرت صحيفة "هافينجتون بوست" ان روسيا بدأت بسحب معداتها العسكرية من سوريا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع بعد ساعات على إعلان الرئيس فلاديمير بوتين سحب القسم الأكبر من القوات الروسية من هذا البلد. وصرحت وزارة الدفاع الروسية في بيان بأن "تقنيين بدأوا بتحضير الطائرات لرحلات طويلة المدى الى قواعد في روسيا"، مضيفة أن القوات العسكرية تقوم بتحميل معدات وتجهيزات على متن هذه الطائرات. ذكر موقع "روسيا اليوم" ان وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن العاملين في قاعدة "حميميم" الجوية الروسية بسوريا بدأوا إعداد الطائرات لمغادرتها إلى روسيا وأعرب بوتين عن أمله في أن بدء سحب القوات الروسية من سوريا سيشكل دافع إيجابيا لعملية التفاوض بين القوى السياسية السورية في جنيف. وأوضح المكتب الإعلامي للدفاع الروسية، أن العاملين بالقاعدة يقومون الآن بشحن طائرات النقل العسكرية بالمعدات والأجهزة التقنية وغيرها من الممتلكات، استعدادا للعودة إلى الوطن. كما أشار البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الروسية إلى أن الطائرات الروسية في حال قيامها بقطع مسافة تربو على 5 آلاف كيلومتر، ستهبط بشكل إضافي في مطارات روسية للتزود بالوقود والتأكد من سلامة حالتها التقنية. وأعلن الكرملين أن "جميع ما خرج به اللقاء الثلاثي تم بالتنسيق مع الرئيس السوري بشار الأسد". واعتبر بوتين أن "المهمات التي كلفت بها القوات الروسية في سوريا تم انجازها"، مضيفا أن "الجانب الروسي سيحافظ، من أجل مراقبة نظام وقف الأعمال القتالية، على مركز تأمين تحليق الطيران في الأراضي السورية". وأكد الرئيس الروسي كذلك أن "القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس ستواصلان عملهما كما في السابق". وقالت وكالة "نوفوستي" الروسية ان بيانات بورصة موسكو أظهرت أن الروبل عزز موقعه أمام العملات الأجنبية، بعد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب قواته العسكرية الرئيسية من سوريا. وعوض الروبل بعض خسائره السابقة أمام الدولار بارتفاعه بنحو 70 كوبيكا مباشرة بعد إعلان القرار، فضلا عن صعوده أيضا أمام اليور وبنحو 80 كوبيكا. ومباشرة بعد صدور قرار سحب القوات، وبحلول الساعة 21:30 بتوقيت موسكو من يوم 14 مارس ، انخفض الدولار بمقدار 15 كوبيكا ليصل إلى 69.99 روبل، كما تراجع اليورو بمقدار 37 كوبيكا ليصل إلى 77.61 روبل، وفقا لبيانات بورصة موسكو. وكانت العملة الروسية صعدت الأسبوع الماضي مقابل الدولار بنسبة 3% متأثرة بارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، إذ ارتفع سعر مزيج "برنت" العالمي بأكثر من 4%. وحذت مؤشرات بورصة موسكو حذو العملة وافتتحت مرتفعة، فسجل مؤشر"MICEX" للأسهم المقومة بالروبل في تمام الساعة 10:08 بتوقيت موسكو يوم 15 مارس قراءة عند 1874.92 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.52% عن سعر التسوية السابق. كما صعد مؤشر"RTS" للأسهم المقومة بالدولار بنسبة 1.13% ليصل إلى 839.89 نقطة. وجاء هذا الارتفاع للروبل بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية يوم أمس الإثنين بالبدء بسحب القوات الرئيسية من سوريا اعتبارا من يوم الثلاثاء. وعلى صعيد متصل، يعقد مسئولو السياسة النقدية في البنك المركزي الروسي اجتماعا يوم الجمعة المقبل، ما سيحول انتباه المستثمرين في السوق إلى قرار المركزي حول سياسته النقدية، لاسيما وأن توقعات الخبراء الاقتصاديين تشير إلى احتمال خفض البنك لسعر الفائدة. وكان المركزي الروسي قد قرر في أولى جلساته في عام 2016 إبقاء سعر الفائدة السنوي الرئيسي عند مستواه الحالي والبالغ 11%، وذلك للمرة الرابعة على التوالي. وأكد موقع " سبوتنيك" الروسى ان أول مجموعة من المقاتلات الروسية من طراز سو – 34 هبطت في قاعدة جوية قرب فورونيج الروسية. وأعلن نائب وزير الدفاع الروسي أن الطيران العسكري الروسي سيواصل غاراته على الإرهابيين في سوريا وستستمر مجموعة من القوات الجوية الروسية في ضرب الإرهابيين في سوريا. وأبلغ نيكولاي بانكوف، نائب وزير الدفاع الروسي، العسكريين الروس في قاعدة حميميم، أن المجموعة الباقية يجب أن تستمر في توجيه الضربات لمواقع ومنشآت الإرهابيين.